كشفت جمعية المعلمين الكويتية عن أسفها واستغرابها للاستقالة التي تقدم بها وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د . علي المضف.
وقالت الجمعية إن الاستقالة وبغض النظر عن دوافعها وأسبابها، شكلت حالة من الصدمة للميدان التربوي بشكل عام الذي تنفس الصعداء بثبات حالة الاستقرار.
وتوقعت أن تدخل الوزارة في مشاكل جديدة على المستوى قيادة دفتها في ظل الظروف التي تمر بها حاليا.
وأضافت الجمعية أنها وإن كانت غير معنية في شأن الاستقالة من الجانب السياسي والبرلماني، وخلفية استجواب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، إلا إن ما يهمها بالدرجة الأولى الواقع التربوي، والحاجة الماسة لضمان الاستمرار فيه.
وذكرت أن توقيت الاستقالة للدكتور المضف والذي تكن فيه كل التقدير والاحترام، جاء في ظل ظروف صعبة للغاية مع قرب انتهاء الفصل الدراسي الأول.
والحاجة الماسة لتهيئة كافة مسلتزمات وخطط الاستعداد للفصل الدراسي الثاني ضمن خطة العودة الآمنة مع بروز تحد كبير لمواجهة التزايد الكبير والقياسي في انتشار جائحة الكورونا.
