منوعات

جمعية القلب الأمريكية تكشف عن أفضل زيوت الطهي الصحية

وسط تنافس بين الأكثر صحية بين زيت جوز الهند والافوكادو والزيتون وعباد الشمس والكانولا والذرة، وغيرها أجابت جمعية القلب الأمريكية بشكل نهائي عن السؤال المتكرر حول ماهو أفضل زيت صحي للطهي ولصحة القلب وما هي الطريقة المثلى لعلاقة صحية بين الطعام والأكل.

وأوضحت الجميعة ضمن بيان رسمي بالتفصيل السمات الرئيسية العشر لنهج صحي للقلب في تناول الطعام، وهي..

تناول الكثير من الفواكه والخضار، واختيار الحبوب الكاملة والأطعمة غير المصنعة ضمن أمور أخرى، لكنها نصحت أيضًا باستخدام “زيوت نباتية سائلة غير استوائية، مثل زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس” لوجبة صحية للقلب

ومن جانبها تشدد مؤلفة كتاب “خطة الأكل الصحي الأساسية الثلاث”، ليزا موسكوفيتز، في مقابلة مع موقع “ويل أند غوود” الصحي، أن الزيوت الاستوائية كجوز الهند أو زيت النخيل ليست دائما الخيار الأفضل، لأن تلك الدهون المستخدمة على نطاق واسع تحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة المسببة للالتهابات التي يمكنها أن تزيد كمية البروتينات الشحمية الخفيضة الكثافة “كوليسترول إل دي إل”، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.

لكن ذلك لا يعني، برأيها، أنه لا يوجد مكان لأنواع زيوت أخرى مثل جوز الهند أو الكانولا في نظام غذائي صحي، بل يعني فقط أن الزيتون وعباد الشمس يعطيان أقصى فائدة، ما يُطلق عليه “كثافة المغذيات” عندما يتعلق الامر بصحة القلب.

الفوائد الصحية للطهي بزيت الزيتون او عباد الشمس

وحول المنافع الصحية لزيت الزيتون، أوضحت الكاتبة أن سمعة زيت الزيتون الصحية للقلب تأتي بسبب تركيزه العالي من الاحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، مشيرة الى دراسة أجربت على 63867 إمراه و35512 رجل عام 2014، أظهرت أن أولئك الذين تناولوا نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً تعرضوا لـ 15% أقل لخطر الإصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية، بالإضافة الى تعرضهم لـ 21% أقل لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، لكن فوائد زيت الزيتون تتجاوز القلب لتوفير مضادات الأكسدة المقاومة اللالتهابات، حيث ان الالتهاب المفرط يمكن أن يضعف جهاز المناعة والجهاز الهضمي والتناغم الهرموني والتمثيل الغذائي، حسب قولها.

وعن الفوائد الصحة للطهي بزيت عباد الشمس، قالت: “أنه يوفر مصدراً رائعا لفيتامين “هـ” الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي من أنواع معينة من السرطانات وتحارب الالتهابات، ويقلل مخاطر الاصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية. ونظراً لأن زيت عباد الشمس يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، أوصت الكاتبة بموازنة ذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية باوميغا 3 مثل السلمون والتونة والجوز وبذور الكتان التي تحتوي على مضادات التهابية.

استخدام كل زيت

وبشكل عام، يمكن تبديل زيت الزيتون وزيت عباد الشمس لكن لكل منهما درجة الحرارة يبداً عندها الزيت في التدخين ويفقد فائدته الصحية. وقد أكدت الكاتبة أن زيت الزيتون لا يمكنه تحمل الحرارة بنفس قدر زيت عباد الشمس، لذلك، دعت إلى استخدام زيت الزيتون للقلي الخفيف أو الخبز أو الصلصات وغيره، والتحول الى عباد الشمس للقلي على حرارة عالية، مثل القلي السريع او قلي الدجاج او شرائح اللحم.

لكنها أكدت في الختام أن التنوع يبقى نهج الحياة، ومن الافضل المزج بين زيت الزيتون وزيت عباد الشمس وزيت الافوكادو وما على ذلك، إذ كلما زاد تنوع المجموعات الغذائية التي نستهلكها زادت العناصر الغذائية التي يمتصها الجسم بشكل مفيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى