غير مصنف

جامعة الكويت تدشن تطبيق لتحكيم الدرسات العليا إلكترونيًا

أعلنت كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت، اليوم الأحد، تدشين تطبيق حاسوبي لتسلم أطروحات الماجستير ورسائل الدكتوراة وتحكيمها ومتابعتها ومناقشتها عبر شبكة الإنترنت.

وأوضحت الجامعة، في بيان صحفي لها، أن التطبيق يأتي في سياق جهود الكلية الرامية إلى ميكنة دورة أعمالها المستندية، مضيفة أن التطبيق يهدف إلى تسريع إنجاز العمل وضبط جودته والارتقاء بدقته.

وقالت الجامعة إن تدشين التطبيق خلال أزمة جائحة كورونا (كوفيد 19) يمثل في حد ذاته نجاحًا في مواجهة الظروف غير الاعتيادية التي يمر بها العالم بأسره.

وذكرت الجامعة أن إطلاق التطبيق كان بمناقشة اطروحتي ماجستير ورسالة دكتوراة، أولها من برنامج ماجستير هندسة الكمبيوتر، وثانيها من برنامج دكتوراة الفقه المقارن وأصول الفقه، وأخيرًا من برنامج ماجستير علم الحاسوب.

ولفتت الجامعة إلى أنه تم إنشاء التطبيق باستخدام نظام من برمجيات المصدر المفتوح حيث تم بنائه بجهود جامعية خالصة ودون الحاجة للتعاقد مع جهة لتنفيذه، وذلك بعد فحص التطبيق وإبداء الملاحظات والاقتراحات خلال فترة تشغيله التجريبية.

وأشارت الجامعة إلى أن كلية الدراسات العليا قامت بتدريب كوادرها للعمل على التطبيق مما مهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا لتسليم أطروحاتهم ورسائلهم ومناقشتها عن بعد.

ومن جهته، أكد مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بكلية الدراسات العليا الدكتور خالد الفضالة، على أهمية التطبيق في تذليل الصعوبات المتعلقة بالمتابعة الإدارية لأبحاث الطلبة حيث يتيح التواصل الإلكتروني بين موظفي قسم متابعة الأبحاث والطلبة الراغبين بتسليم أطروحاتهم أو رسائلهم للتحكيم والمناقشة عن بعد.

ولفت الفضالة إلى أن التطبيق يساهم جليًا في ميكنة مرحلة التحكيم من خلال إتاحة الفرصة لأعضاء لجنة الامتحان من تقييم عمل الطالب عبر التطبيق مباشرة، منبهًا إلى ضرورة اتباع الطلبة للإرشادات الخاصة بعملية التسليم.

ومن جانبه، أشار مساعد العميد للشؤون الطلابية في الكلية الدكتور فيصل الكندري إلى أن ‏ميكنة الإجراءات التي قامت بها الكلية خطوة رائدة وغير مسبوقة لتسهيل الإجراءات أمام الطلبة.

وقال الكندري: “لمسنا ذلك فعليًا من خلال المناقشات التي تمت عبر الإنترنت لدرجتي الدكتوراة والماجستير”، مبينًا أن الهدف من ذلك كان الارتقاء بمستوى التعليم العالي بجامعة الكويت ومواجهة الظروف الصعبة التي تحيط بنا خلال هذه الفترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى