
أبرمت دولة الكويت مع المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم في الكويت إتفاقية ملحقة بإتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة و إتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وتشمل مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة المملكة العربية السعودية تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.
في
ما مثل الجانب الكويتي في توقيع الإتفاقية الملحقة معالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، وعن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة، كما وقع سموه مذكرة التفاهم مع نظيره معالي / د. خالد علي الفاضل، وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي.
وقد لفت الجانبين إلى أن توقيع الإتفاقية الملحقة ومذكرة التفاهم بمثابة تجسيد للعلاقات الأخوية المتميزة والخاصة التي تجمع البلدين الشقيقين بقيادة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظهما الله ورعاهما.
بجانب التوجيهات السامية من لدنهما، وسمو ولي عهد دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، حفظهما الله، فقد تم هذا الإنجاز من خلال التعاون الواضح بين فرق العمل السياسية والفنية والقانونية من كلا الجانبين التي بذلت جهودًا كبيرة في تحقيق رؤية القيادتين في البلدين الشقيقين وبما يتوافق والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وشارك مراسم التوقيع معالي السفير خالد سليمان الجارالله، نائب وزير الخارجية، وسمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وأعضاء الوفد السعودي المرافق، واللجان المختصة في كلا البلدين الشقيقين، إضافةً إلى كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.





