وفرت وزارة التجارة والصناعة المرحلة الثانية من نظام التسوق عبر الباركود 6 جمعيات تعاونية جديدة، ليرتفع عدد الجمعيات التي تقدم الخدمة إلى 12 وسط حالة من الرضا التام بين المستهلكين عن الخدمة.
كما شهد تطبيق المرحلة الثانية من نظام التسوق الجديد في جمعية السالمية التعاونية، إقبالًا منضبطًا من المواطنين والمقيمين، وسط استحسان تام لطريقة الحجز والإجراءات الإحترازية للتسوق بأمان.
ومن جانبه أوضح عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإجتماعية في جمعية السالمية التعاونية، سالم الجدي، إن الجمعية بدأت في تطبيق نظام الباركود للتسوق خلال وقت الحظر، ضمن 6 جمعيات دشنت تقديم الخدمة في المرحلة الثانية لتطبيقها في الكويت.
كما ذكر الجدي أن الجمعية شهدت إقبالًا كبيرًا من المستهلكين سواء من المواطنين أو المقيمين على التسوق بنظام الباركود، حيث سجلت طلبات نحو 200 متسوقًا خلال الفترة من الخامسة مساء وحتى الثانية عشرة صباحًا.
وأشار الجدي إلى أن عملية التسوق تتم بسهولة ويسر ولا يكلف العميل سوى بالحصول على الباركود الخاص بالتسوق عن طريق موقع وزارة التجارة، ومن ثم يأتي بالموعد المحدد له ليبدأ تسوقه بكل أريحية.
فيما نوه إلى أنه بمجرد وصول العميل يتم التدقيق على الباركود الخاص به ومن ثم يدخل ممر التعقيم، ويأخذ بعدها القفازات اللازمة ليبدأ رحلة تسوقه بكل سهولة خلال فترة زمنية لا تتعدى 30 دقيقة.
وفي ذات السياق، قال أمين صندوق جمعية السالمية الدكتور سعد الشبو، إن القرار الذي اتخذته وزارة التجارة والصناعة بشأن تنظيم عملية التسوق خلال أوقات الحظر بنظام الباركود خطوة مستحقة وإيجابية، إذ ستخفف الضغط عن الفترة الصباحية المسموح فيها بالتسوق، وتعطي مجالا أكبر للتسوق في وقت الحظر بكل أمان.
وأشار إلى أن القرار يعكس قدرة الدولة على إدارة والتعامل مع الأزمات، إذ يعد السماح للمتسوقين بالخروج بطريقة منظمة ليلا للحصول على احتياجاتهم في إطار رقابي محكم إلكترونيا، عملية احترافية ولدتها الظروف وتم التعامل معها بالسرعة والكفاءة المطلوبة.
فيما بين أن تعاطي الجمعيات التعاونية والعاملين فيها مع تطبيق القرارات الوزارية المتعلقة بالأزمة الحالية، وكذلك المتطوعين، عكس مدى فعالية وقدرة أبناء الكويت على تولي مهامهم بكل احترافية ومهنية.