قضايا ومحاكممحليات

تفاصيل حكم علي العبيدي أول وزير كويتي خلف القضبان

علي العبيدي أول وزير كويتي خلف القضبان ..

 

برواز- خاص

أصدرت ‏محكمة الوزراء أول حكم في تاريخ ⁧‫الكويت‬⁩ بسجن وزير الصحة السابق علي العبيدي والوكيلين السابقين 7 سنوات.

هذا بجانب كفالة قدرها ١٠ آلاف دينار لوقف تنفيذ الحكم وإلزامهم برد مبلغ 80 مليون دينار عن الأضرار بالمال العام في مناقصات.

يأتي هذا على خلفية ثبوت التهم المنسوبة إلي الوزير السابق العبيدي، والمتهمون الآخرون، وهي قضيتين تتعلقان بالإعتداء على المال العام، إحداهما شبهة جريمة فساد تتعلق بقيام المتهمين بإبرام عقود تخص الوزارة خلال عامي 2014 و2015، وقد بدأت محكمة الوزراء محاكمتهم فيها منذ قرابة شهر.

وسبقتها قضية أخرى تتعلق بإتهام العبيدي، وقياديين سابقين في وزارة الصحة، بالإعتداء على المال العام بواقعة ملف.

وقد تولى العبيدي حقيبة وزارة الصحة في التشكيل الحكومي في فبراير 2012 ، وأعيد في التشكيل الحكومي المُتتالي في يوليو 2012 ويناير 2014 ، حتى ديسمبر 2016.

وعلى الرغم من كون العبيدي عضو الجمعية الكويتية للجودة والتميز وعضو جمعية صندوق إعانة المرضى إلا أن التهم التي ثبتت عليه تناقض ذلك تمامًا.

وجاء نص الحكم عليه كالآتي:

حكمت المحكمة حضوريًا للمتهمين الأول والثاني والثالث والرابع غيابيًا اولا بحبس المتهمين على سعد ناصر العبيدي وزير الصحة السابق وخالد سعد محمد السهلاوي وكيل وزارة الصحة سابقًا ومحمود حاجي محمد العبدالهادي وكيل وزارة الصحة المساعد للشئون القانونية سابقًا وميشيل ديلامير رئيس المخاطر الدولية الاستراتيجية بشركة اتنا الأمريكية سبع سنوات مع الشغل وقدرت لكل منهم كفالة قدرها عشرة آلاف دينار لوقف النفاز مع إلزامهم برد مبلغ واحد وثمانون مليون ومائة وأربعة وتسعون ألف ومائتين وأربعة وثمانون دولار أمريكي أو ما يعادلهم بالدينار الكويتي وتغريمهم ضعف المبلغ سالف الذكر.

ثانيًا: عزل المتهمين الأول والثاني والثالث من وظائفهم.

ثالثًا: إبعاد المتهم الرابع عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها.

الجدير بالذكر أن العبيدي حاصل على بكالوريوس طب وجراحة من الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا عام 1999 ، وحاصل على ماجستير في الإدارة الصحية فبراير 2004 يونيو 2005 ، كما لديه ماجستير في إلادارة التنفيذية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى