كشف الجيش الإسرائيلي في تقرير أمس الأحد عن تفاصيل جديدة بشأن عثور جثث 5 رهائن إسرائيليين قرب جباليا في قطاع غزة. وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن الجيش قد انتشل جثث الرهائن من شبكة أنفاق تحت الأرض في جباليا بعد مقتلهم على يد حركة حماس. ويتضمن التقرير أن الجثث لم يتم العثور عليها دفعة واحدة، حيث تم العثور على جثتين قبل حوالي أسبوعين، ثم العثور على ثلاث جثث بعد بضعة أيام.
ووفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست”، كانت هناك مخاوف حقيقية من أن يؤدي الإعلان عن تفاصيل إضافية إلى تعريض القوات للخطر. ولذلك، فقد أعلن الجيش عن الجثتين الأوليين فقط، وأحجم عن الإعلان عن الثلاث جثث الأخرى حتى تنتهي القوات الإسرائيلية في المنطقة من عملياتها.
https://x.com/Jerusalem_Post/status/1738986819104965023?s=20
وأوضحت الصحيفة أن النفق الذي عثر عليه الرهائن فيه واسع، ويحتوي على مصعد وغرف كبيرة، وينقسم إلى غرف جانبية. وقد استغرق استخدام 13 طنًا من المتفجرات لتفجير النفق بأكمله، وهو الأمر الذي استغرق وقتًا طويلاً.
وأوضح مصدر في الجيش الإسرائيلي أن العثور على الجثث يتطلب مزيجًا من المعلومات الاستخبارية الموجودة مسبقًا بالإضافة إلى معلومات أخرى يتم جمعها في الميدان. وكان الرهائن الخمس القتلى، وهم 3 جنود ومدنيان، هم إيدن زكريا وزيف دادو، اللذان تم العثور على جثتيهما في 12 ديسمبر، وإيليا توليدانو ونيك بيزر ورون شيرمان.
ونشرت حركة حماس الأسبوع الماضي مقطع فيديو يظهر 3 من الرهائن أحياء داخل ما يبدو أنها غرفة نوم ضيقة بلا نوافذ ومزودة بمقبس كهربائي. وفي رسالة موجهة إلى إسرائيل باللغة العبرية، قالت حماس إن “أسلحتكم العسكرية قتلت الثلاثة”.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة ألقاها أمس أن إسرائيل ستكثف عملياتها في الحرب المستمرة في قطاع غزة التي أثارت قلق القوى الغربية بسبب الخسائر في صفوف المدنيين في غزة إلى جانب مصير الرهائن المتبقين وعددهم 129.
https://x.com/IDF/status/1739021415901229475?s=20
وأعلنت حماس يوم السبت الماضي عن فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي.
وفي حين لم يقدم الجيش الإسرائيلي نتيجة واضحة حول توقيت مقتل الرهائن، فقد أعلن كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، أن “السلطات تنتظر نتائج فحص الطب الشرعي للجثث”، مضيفاً “سنطلع العائلات ثم الجمهور على ما ستسمح العائلات بالكشف عنه”.
