محليات

تعاون جديد بين «الشؤون» و وزارة الصحة لمعالجة الأحداث المدمنين في مركز علاج الإدمان

أعلن وكيل وزارة الشؤون بالإنابة والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الإجتماعية عبدالعزيز ساري المطيري عن تعاون وزارتي «الشؤون والصحة» لمعالجة وإعادة تأهيل المدمنين من الأحداث الجانحين المودعين بالدور الإيوائية التابعة لإدارة رعاية الأحداث.

كما ذكر ضمن تصريح صحافي «إنطلاقًا من حرص وزارة الشؤون الإجتماعية على المحافظة على النشء وسعياً نحو مساندة الدولة في القضاء على آفة المخدرات، شكلت الشؤون لجنة دراسة حالات العفو الأميري وقضايا المخدرات للأحداث المنحرفين وحالات الاختبار القضائي والمودعين بالدور الإيوائية، والتي تعنى ببحث الحالات الملتحقة بالبرنامج التأهيلي العلاجي بالسجن المركزي وبحث حالات الأحداث المنحرفين او المعرضين للانحراف في قضايا الإدمان وتعاطي المخدرات».

وتابع «قامت اللجنة من خلال تعاونها مع وزارة الداخلية ببحث 156 حالة من الملتحقين بالبرنامج التأهيلي في السجن المركزي فضلا عن اقتراب اللجنة من إنهاء بحث 175 حالة أخرى ضمن البرنامج العلاجي المصمم للحد من الإدمان والتعاطي».

وفيما يخص آلية التعاون بين الشؤون والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني فقد أوضح المطيري أن اللجنة نجحت في التنسيق مع وزارة الصحة ممثلة في مركز الكويت لعلاج الإدمان لاستقبال الأحداث الجانحين والمعرضين للانحراف من حالات المدمنين والاختبار القضائي لإعادة تأهيلهم علاجيًا بالتعاون مع مختصين اجتماعيين ونفسيين من إدارة الأحداث، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع جمعية بشائر الخير والمشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات «غراس» لتنظيم وعقد ورش ومحاضرات توعوية وندوات تدريبية للجهاز الفني الإشرافي بإدارة رعاية الأحداث لتطوير مهارات العاملين في التعامل مع فئة الأحداث الجانحين المصابين بآفة التعاطي والإدمان.

وطالب بتضافر جهود جميع الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للحد ومكافحة آفة المخدرات وحماية النشء منها.

على صعيد آخر شدد مدير إدارة رعاية الأحداث ونائب رئيس لجنة دراسة حالات العفو الأميري وقضايا المخدرات للأحداث المنحرفين في وزارة الشؤون الدكتور جاسم الكندري سعي إدارة الأحداث إلى إعادة تأهيل المعرضين للانحراف من النشء وفقاً للمعايير المعتمدة تحت إشراف اختصاصيين نفسيين واجتماعيين من الكوادر الوطنية التي تمتلك خبرة وباعا كبيرا في التعامل مع الأحداث الجانحين.

وأضاف «تعتمد إدارة رعاية الأحداث ولجنة دراسة حالات العفو الأميري وقضايا المخدرات للأحداث الجانحين على استراتيجية منهجية ترتكز على محورين أساسيين أولهما هو إعادة تأهيل المدمنين من الأحداث الجانحين نفسيا واجتماعيا داخل الدور الإيوائية وإعادة دمجهم في المجتمع وتعزيز الوازع الديني لديهم ورأب أي صدع أسري من شأنه الحيلولة دون معالجة الأحداث ضحايا الإدمان، وثانيهما هو فتح آفاق التعاون بين اللجنة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية تفعيلا للشراكة المجتمعية من أجل تضافر الجهود وتبادل الخبرات والإمكانات لمساندة الدولة في مكافحة تلك الآفة التي تشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الشباب الكويتي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى