غير مصنفمحليات

تسيير 6 رحلات اليوم بواقع 1025 مقيما يغادروا الكويت إلى القاهرة والدوحة ودكا

أعلنت إدارة الطيران المدني اليوم عن مغادرة 485 مسافرًا مصريًا في اليوم الثامن من إنطلاق الجسر الجوي لنقل مخالفي الإقامة عبر 32 رحلة جوية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، عبر 3 طائرات إلى القاهرة، ورحلتان على متن طيران الجزيرة تحملان 290 راكبًا، وأخرى على متن الخطوط الجوية الكويتية تحمل 195 راكبًا.

ومن جانبها استعدت الأجهزة العاملة في المطار لتسهيل إجراءات سفر المصريين، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسفارة المصرية والإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الصحة والإدارة العامة للجمارك، لتذليل كل الصعاب وتسخير الإمكانات من خلال إجراءات الفحص الطبي قبل الدخول وختم الجوازات ووزن الأمتعة وتوزيع الأقنعة الواقية على جميع الركاب.

ومن جانبها أضافت الإدارة العامة للطيران المدني، أنه لن يتم صرف مكافآت أو بدلات للجان والفرق المشكلة خلال أزمة كورونا بناء على قرار الإدارة العليا للطيران المدني وذلك كون هذه مسؤولية وطنية تتطلب التطوع لخدمة وطننا الكويت أثناء هذا الوباء الخطير الذي يجتاح العالم.

وأشارت إلى أن تشكيل فرق العمل في الطيران المدني جاء وفق الأنظمة واللوائح المعتمدة من قبل ديوان الخدمة المدنية ويعتبر إجراء تنظيمي الهدف منه تحديد المسؤوليات والمهام للجهات المشاركة في هذه المهمة التي تقوم بها أكثر من جهة.

وفي سياق آخر ذكرت إدارة الطيران المدني حول ما يتم تداوله عن إصابة أحد العاملين في الطيران المدني، أنه تم التنسيق مع وزارة الدفاع للقيام بعملية تعقيم شاملة قبل 3 أيام حيث تم الترتيب مع جميع الجهات العاملة في المطار لإخلاء المكان قبل بدء عملية التعقيم.

فيما لفتت إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق حول إصابة أحد العاملين في الطيران المدني أثناء عملية التعقيم.

كما أجرى وزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، اتصالًا هاتفيًا مع الموظف الذي أصيب أثناء عملية التعقيم لمطار الكويت اطمأن خلاله على سلامته، داعيا الى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

و شهد المطار الدولي مغادرة رحلتين احداها للخطوط الجوية الكويتية والأخرى لطيران الجزيرة الى دكا، حملتا 340 مقيمًا من الجالية الهندية.

كما غادر 200 راكبًا من جنسيات عدة، من مقيمين وزائرين، على متن الخطوط الجوية القطرية – ترانزيت إلى الدوحة، ومن ثمّ كلٌ إلى وجهته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى