تابعت الصين عمليات البحث السريري لعقار “Favipiravir” المضاد لفيروس كورونا الجديد (COVID-19)، وسمحت لشركة أدوية صينية بالقيام بإنتاج الدواء بكميات كبيرة، مع استمرار استخدام بعض التقنيات المتقدمة مثل الخلايا الجذعية والكبد الاصطناعي وتنقية الدم في علاج الحالات الشديدة.
وأظهر عقار Favipiravir فعالية إكلينيكية جيدة ضد مرض فيروس كورونا الجديد (COVID-19)، حسبما ذكر مسؤول صيني، اليوم الثلاثاء، ونقل عنه موقع timesnownews.
وأكد تشانغ شين مين، مدير المركز الوطني الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا في فافيبيرافير، أن دواء الإنفلونزا الذي تمت الموافقة عليه للاستخدام السريري في اليابان عام 2014، لم يظهر أي نتائج سلبية واضحة في التجربة السريرية له على فيروس كورونا.
وشارك في التجارب السريرية أكثر من 80 مريضًا في مستشفى الشعب الثالث جنوبي الصين، حيث تناول 35 مريضًا العقار وضمت مجموعة المراقبة والمقارنة 45 مريضًا آخرين، وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يتلقون علاج فافيبيرافير أصبحوا سلبيين للفيروس في وقت أقصر مقارنة بالمرضى في المجموعة الضابطة.
وأوضح تشانغ أن فرق العلاج الطبي أوصت بالعقار وضرورة إدراجه في خطة التشخيص والعلاج لـ(COVID-19) في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن إدارة المنتجات الطبية الصينية وافقت على شركة أدوية صينية لإنتاج الدواء بكميات كبيرة لضمان استمرار توافرها.
وأضاف تشانغ أن العلاج بالخلايا الجذعية يثبت فعاليته في الحد من التفاعلات الالتهابية الشديدة التي يسببها فيروس كورونا الجديد، وكذلك يساهم في الحد من إصابة الرئة والتليف الرئوي لدى المرضى.
ولفت تشانغ إلى أنه تم استخدام العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج 64 مريضًا في حالة خطيرة وحرجة، ونجح ذلك في تخفيف صعوبات التنفس لدى هؤلاء المرضى تدريجيًا وتم علاجهم بشكل عام في غضون ثمانية إلى عشرة أيام، مشيرًا إلى أن هذا العلاج أظهر أيضًا مزايا في الوقاية من التليف الرئوي.
