كشفت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس عن تراجع الفائض التجاري للكويت مع اليابان للشهر الثالث على التوالي في شهر يونيو الماضي بنسبة 33.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليبلغ 67.9 مليار ين بسبب ضعف الصادرات.
وأوضحت البيانات التي ذكرتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أنه رغم التراجع فإن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابيًا 15 عامًا حيث لا تزال الصادرات تعوض قيمة الواردات.
كما ذكرت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان هبط بنسبة 22.7% على أساس سنوي ليصل إلى 93 مليار ين فيما صعدت واردات اليابان من الكويت بنسبة 36.4% لتصل إلى 25.1 مليار ين بزيادة للشهر الـ14 على التوالي.
وتضمنت البيانات أن الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان انخفض بنسبة 8ر47 في المئة ليصل إلى 606.9 مليار ين في يونيو الماضي مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 35.4% مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت ان شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 94.7% من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان انخفضت بنسبة 35.5% فيما ارتفعت واردات المنطقة الاجمالية من اليابان بنسبة 30% بفضل الطلب على السيارات والآلات.
وذكرت البيانات ان ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل في الشهر الماضي فائضا عالميا بقيمة 43 مليار ين وذلك بفضل الصادرات القوية إلى الولايات المتحدة وانخفاض فواتير الطاقة. ووفقا للبيانات نمت الصادرات اليابانية بنسبة 1.5% عن العام السابق مدعومة بمبيعات السيارات وآلات البناء والتعدين ومعدات انتاج الموصلات. وذكرت ان الوردات انخفضت بنسبة 12.9% مع انخفاض أسعار الطاقة لاسيما النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال مبينة ان الصين ظلت أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.
