تجهيزا للممر البحري الإنساني .. رصد أول سفينة مساعدات تصل إلى ساحل غزة

رصد شهود وصول سفينة تجر بارجة محملة بمواد غذائية إلىساحل غزة اليوم الجمعة استعدادًا لطريق بحري جديد لتوصيل المساعدات من قبرص، إلى القطاع الفلسطيني المدمر، حيث تلوح المجاعة في الأفق عقب الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 5 شهور.
وتضم السفينة، التي تنظم مهمتها مؤسسة “ورلد سنترال كيتشن” الخيرية، 200 طن من المساعدات لتوصيلها عبر رصيف للسفن قيد التجهيز في غزة، ومن المتوقع أن تبحر سفينة ثانية قريبًا.
وإنطلقت سفينة الإنقاذ “أوبن آرمز” من ميناء لارنكا في قبرص، الثلاثاء الماضي، في تجربة أولى لإطلاق مسار بحري جديد لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين أصبحوا على شفا المجاعة.
وتُعد “أوبن آرمز” التي ترفع العلم الإسباني، أول سفينة مساعدات عبر الممر البحري بين الجزيرة وقطاع غزة.
وفي حال نجح الطريق البحري الجديد، فقد يساعد في تخفيف أزمة الجوع في غزة، حيث يعاني الكثير من السكان من سوء التغذية، وأفادت المستشفيات في شمال القطاع الأكثر تضرراً، بوفاة أطفال من الجوع.
وأكدت وكالات الإغاثة مرارًا إن جلب المساعدات عبر البحر وبالإنزال الجوي لن يكون كافياً للحصول على الإمدادات عن طريق البر.
ونشبت الحرب بعدما شنت المقاومة الفلسطينية هجومًا مباغتًا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
وردت إسرائيل بشن هجوم جوي وبحري وبري على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص وإصابة أكثر من 71500، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع.



