بيع ملكية “رقصة التابوت” الشهيرة بأكثر من مليون دولار
بعد أن اجتاحت “رقصة التابوت” منصات التواصل الإجتماعي مقرونة بموسيقى تدعى “أسترونوميا”، واستُخدمت على نطاق.
وتحولت “رقصة التابوت” إلى أحد أشهر “الميمز” التي يتداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي في العديد من المواقف الساخرة.
وقد بيعت ملكية “رقصة التابوت” كرمز غير قابل للإستبدال في مزاد علني، مقابل 237 إيثيريوم، وهي عملة رقمية مشفرة، أي ما يعادل مليون وخمسة وأربعين ألف دولار أمريكي.
The official Coffin Dance has finished at a groundbreaking 327 ETH ($1,045,409). This is historically now one of the top meme auctions and rightfully deserved. Congrats to @nanaotafrija for joining us and @3fmusic for collecting this fantastic piece ⚰️✨ pic.twitter.com/tOhsL6BpQR
— ☆Chris☆ (@PRguitarman) April 8, 2022
الرقصة تؤديها فرقة متخصصة من حاملي النعوش الغانيين في طقس يعتبروه في غانا من مراسم الوداع التي تليق بالراحلين.
ومن بين أبرز الفرق التي تؤدي رقصة التابوت فرقة “أسس بنيامين إيدو”، حيث يقوم 4 أو 6 من الشباب بالرقص وهم يحملون التابوت.
ولا يقتصر أعضاء الفرقة على الرجال فقط، بل تضم النساء أيضاً، وكلما زاد عدد أفراد الفرقة ارتفع المبلغ الذي تتقاضاه من أهل الميت.
ويلتزم أعضاء الفرقة بزي موحد للرجال، وآخر للنساء، ويؤدون الرقصة بحركات متناغمة ووفق إيقاع واحد، وسط حضور أهالي المتوفى وأصدقاءه.

وتتقاضى الفرقة التي تؤدي الرقصة من 600 إلى 800 دولار أميركي، وتؤدي في بعض الأحيان حركات يطلبها أهل المتوفى، أو يكون قد أوصى بها قبل وفاته.
ويعود الفيديو المنتشر في مواقع التواصل الإجتماعي إلى أحد طقوس الجنائز في غانا، وهو موجود على موقع يوتيوب منذ عام 2015، وقد حظي بأكثر من 5 ملايين مشاهدة حتى الآن.
وأعلنت الفرقة الغانية صاحبة الرقصة الأشهر أنها سوف تتبرع بـ 25% من عائد بيع الأصل الرقمي الخاص بها لصالح ضحايا الحرب بأوكرانيا.



