عادت البورصة الكويتية الى دوامة الهبوط مجددا بعد استفاقة الأسبوع الماضي الذي كسر موجة التراجعات الأسبوعية المتتالية منذ بداية سبتمبر الماضي، وأنهت مؤشرات السوق تعاملات الأسبوع الجاري على تراجعات جماعية.
وظهر جليا أن الارتفاعات التي شهدتها مؤشرات السوق الأسبوع الماضي كانت استباقية لتفعيل ترقية بورصة الكويت إلى مؤشر ستاندر آند بورز داو جونز، حيث زادت التعاملات الشرائية على عدد من الأسهم خاصة التي انضمت للمؤشر، ويبرر ذلك عودة العمليات البيعية على هذه النوعية من الأسهم الأسبوع الجاري.
وكان لافتا خلال تعاملات الأسبوع، أن هناك ضعفا في الطلب مقابل المعروض، وهو ما أظهرته الانخفاضات الكبيرة على مستوى السيولة المتدفقة إلى السوق، والتي هوت إلى 75 مليون دينار فقط كمحصلة أسبوعية بمتوسط يومي 15 مليون دينار مقارنة بـ 200 مليون دينار، بمتوسط يومي 40 مليون دينار الأسبوع الماضي.
وشهدت جلسة الثلاثاء والأربعاء أدنى سيولة للبورصة منذ بداية العام الحالي بقيمة تداولات 12.8 مليون دينار. وخسرت البورصة 443 مليون دينار من القيمة السوقية بنهاية تعاملات الأسبوع، إذ تراجعت القيمة إلى 32.616 مليار دينار، من 33.059 مليار دينار الأسبوع الماضي بنسبة انخفاض 1.3%.
