كشفت الحكومة المصرية اليوم الأربعاء عن إبرام عقد خاص بإقامة خط سكك حديدية فائق السرعة، بقيمة 4.45 مليار دولار لتشييد خط سكك حديدية كهربائي فائق السرعة يربط ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوسط وسيقيمه كونسورتيوم تقوده سيمنس.
ومن المقرر تنفيذه بالتعاون بين وزارة النقل، مُمثلة في الهيئة القومية للأنفاق، وإتحاد شركات مصري ألماني بقيادة شركة “سيمنس للنقل” الألمانية، بالتحالف مع شركتي “المقاولون العرب” و”أوراسكوم للإنشاءات”.
ويضم الخط البالغ طوله 660 كيلومترًا خطًا رئيسيًا مصمم لنقل ما يزيد عن 30 مليون مسافر سنويًا وكذلك خطا للشحن، وسيربط بين ميناء العين السخنة على البحر الأحمر وميناءي الإسكندرية ومرسى مطروح على البحر المتوسط.
ومن جانبه ذكر وزير النقل بأن العقد يشتمل تنفيذ خط قطار كهربائي سريع (ركاب وبضائع) يربط بين مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر بمدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط، مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة وحلوان ومدينة السادس من أكتوبر والإسكندرية ومدينة برج العرب والعلمين، بطول 660 كلم، ويشتمل على 21 محطة.
وأوضحت أوراسكوم ضمن بيان إن من المتوقع إتمام الإغلاق المالي للعقد في 2022.
كما أضافت أوراسكوم إن الهيئة القومية للأنفاق اتفقت على مناقشة ووضع اللمسات النهائية على اتفاقات لخطي سكك حديدية آخرين فائقي السرعة في مصر، أحدهما يمتد جنوبا من القاهرة إلى أسوان، والآخر يربط بين الأقصر الواقعة على النيل من ناحية والغردقة وسفاجا على البحر الأحمر من ناحية أخرى.
ومن المقرر وصول طول شبكة السكك الحديدية في نهاية المطاف إلى 1825 كيلومترًا.
