بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي مستوطنين يقتحمون الأقصى
بن غفير: نحن أصحاب السيادة هنا

تزعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم، عملية إقتحام مع عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك.
وتعد تلك المرة الثانية منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي حيث اقتحم المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى، و وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.
وسبق أن اقتحم بن غفير باحة المسجد الأقصى في يناير الماضي، مع حراسة مشددة، وهو ما أثار موجة تنديد دولية واسعة.
وتفشت عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد المصلين والمرابطين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.
فيما ضاعفت شرطة الإحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول الشبان للمسجد، ودققت في هويات المصلين واحتجزتها عند الأبواب.
ماذا قال الوزير المتطرف؟
أنا سعيد جدا بدخولي المسجد الأقصى، المكان الأكثر أهمية للشعب الإسرائيلي.
يجب أن أقول لأفراد الشرطة وحرس الحدود إنهم هنا يقومون بعمل عظيم، ونحن نثبت اليوم من هم “أصحاب الأرض” في القدس.
كل تهديدات “حماس” لن تنجح، كوننا نحن أصحاب السيادة على القدس وعلى أرض إسرائيل كلها.
أريد ان اذكر إخواننا في الجليل والنقب بأن الميزانية لدعمكم قريبة جدا والاستثمار فيهما أمر مهم.
القدس هي روحنا والنقب والجليل قرة أعيننا.
ويحذر المراقبون من ان تؤدي مثل هذه الزيارات إلى اشتعال الوضع المتوتر في المنطقة.



