بعمر الـ 107.. معمرة تفصح عن سر بقائها على قيد الحياة

تظن امرأة تصل من السن 107 سنين أن السر الابرز في استمرار حياتها لأكثر من مائة سنة، وأن يهبها الله مثل ذلك السن الطويل هو “عدم الزواج مطلقًا”، على حسب ما نقلت عنها شبكة CBS.
وانضمت لويز جان سينيور، من برونكس في نيويورك ، إلى أكثر من مائة ضيف للاحتفال بعيد ميلادها في ترتيب بارتو المجتمعي.
وولدت لويز في سنة 1912 ، في نفس العام الذي اصطدمت فيه الباخرة تايتانيك بجبل جليدي وغرقت، وقد كان وليام هوارد تافت رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
وتقيم المعمرة سينيور في برونكس منذ أن كانت في الرابعة 10 من عمرها ، وحتى يومنا ذلك وما تزال تقوم بجميع النشاطات المخصصة بها والتي على قمتها التسوق، ولا تتكبد من أي مرض مستعصي أو تجلس على مكان للجلوس متحرك، فلا تأخذ إلا أقراص لضغط الدم، على حسب ما ذكره واحد من أقاربها لشبكة CBS الأمريكية.
ومعبرة عن اعتزازها بتراثها الإيطالي وكونها ذات مناشئ إيطالية، تؤمن سينيور بأن الغذاء المنزلي الجيد وتناول العديد من الفواكه والخضروات، والمشروبات من دون الصودا أو أكل الكيك، أسرار هامة لعبت كلها دورًا في طول عمرها، إلا أن قبل جميع الأشياء، تتصور سينور التي تقطن بمفردها أن هنالك عاملًا أساسيًا آخر قد قلص من الاضطراب في حياتها بشكل ملحوظ وأبقاها على قيد الحياة.
تقول سينيور :”أعتقد أن سر 107، هي في أني لم أتزوج قط. أختي كانت تقول لي دومًا أتمنى لو لم أتزوج”.
واستطردت سينيور: “أنا أمارس التدريبات البدنية. لو كان هنالك رقص فأنا أرقص، ولو كان هنالك سَير أمشي”.
وقد كان من المفاجأت إنها نجت من الاعتداء والسرقة وهي بعمر 103 سنين.
وعلى الرغم من نسق الحياة ، يوضح أن طول السن يعمل في مورثات أسرة سينيور، فشقيقة لويز تصل من السن 102 عام.
وعاشت أمها حتى وصلت من السن 97 عامًا ، وتوفي أشقاؤها الثلاثة، بما في هذا التوائم ، في منتصف التسعينيات، على حسبًا لصحيفة واشنطن منْشور.
أثناء حياتها، عاصرت 18 رئيسًا في المنزل الأبيض، وحربان عالميتان ، وتم اختراع التلفاز ، مثلما تقدم العالم سريعًا وتغير في مواجهة عينيها.
وعملت سينيور كمساعدة إدارية في إدارة النقل العام في نيويورك، حتى وصلت 65 عامًا، وتقاعدت في سنة 1977.
وترى سينيور أن أداء التدريبات الرياضية على مدار حياتها قد أبقاها ضئيلة وعصية على الداء، محافظة على رياضيتين السباحة والمشي.



