أفصح الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشماليّة أطلقت الأحد طلقات ناريّة عدّة بإتّجاه الجنوب في المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، ما دفع القوات الكورية الجنوبية إلى الردّ.
جاء هذا التبادل غير المعتاد لإطلاق النار بين الطرفين بعد ظهور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون علنًا للمرة الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الغياب، وسط تكهنات عدة حول صحته.
ومن جانبها ذكرت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنّ موقعًا للحرس الكوري الجنوبي أصيب بطلقات عدّة من الشمال. وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الجانب الجنوبي.
فيما أضافت سيول “رد جيشنا بجولتين من إطلاق النار وتحذير وفقاً لكتيبنا، وأن هيئة الأركان تتواصل مع الشمال عبر الخط العسكري الساخن لتحديد سبب الحادثة.
كان الرئيس الكوري الجنوبي وكيم اتفقا على تخفيف التوتر العسكري على الحدود بين الكوريتين خلال قمتهما في بيونغ يانغ في سبتمبر (أيلول) 2018. لكن كوريا الشمالية لم تلتزم بغالبية ما اتفق عليه حينها، وقطعت بيونغ يانغ إلى حد كبير التواصل مع سيول، ولا تزال الكوريتان عمليًا في حالة حرب منذ أن توقفت الحرب الكورية بهدنة عام 1953.