بشرى للمعتمرين من كل الأرض السعودية تفتح أبواب استقبال طلبات العمرة بداية من الغد 9 أغسطس
أفصحت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن بدء إستقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى إستقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيًا، بداية من يوم غد الإثنين 9 أغسطس، لأداء مناسك العمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، بطاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر موزعة على 8 فترات تشغيلية، لتبلغ الطاقة الإستيعابية 2 مليون معتمر شهريًا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
ومن جانبها ذكرت الوزارة، أن إصدار التصاريح يكون من خلال تطبيقي «اعتمرنا وتوكلنا»، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، التي اتخذتها المملكة العربية السعودية من أجل سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة.
فيما أوضح نائب وزير الحج والعمرة عبد الفتاح بن سليمان مشاط أن وزارة الحج والعمرة عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى قبل بدء موسم عمرة 1443هـ، على وضع الآليات التنفيذية وتهيئة بيئة آمنة وميسرة لضيوف الرحمن على مدار رحلتهم لتحقيق الأمن والأمان وصحة الانسان.
وعن معايير خدمات النقل الآمن، أفاد مشاط أن عدد الركاب في الحافلة لن يتجاوز الـ50% من الطاقة الاستيعابية للحافلة، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة داخل الحافلة وتوفير المعقمات والتأكد من تصاريح المعتمرين الصادرة من تطبيقي «اعتمرنا وتوكلنا» قبل الصعود للحافلة.
وعن البروتوكولات الصحية للمعتمرين من داخل المملكة لفت مشاط إلى أن التطعيم سيكون شرطاً أساسياً لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي وفق ما يظهره تطبيق «توكلنا» لفئات التحصين الثلاث «محصن حاصل على جرعتين من لقاح كورونا، أو محصن أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة» لجميع الفئات العمرية المحصنة لمعتمري الداخل.
أما بخصوص المعتمرين القادمين من خارج المملكة فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر ضمن مسوغات طلب أداء المناسك مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة، إضافة إلى إقرار بصحة المعلومات، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة من الدول التي ما زال تعليق القدوم المباشر منها إلى المملكة مستمراً، وذلك وفق الآليات المعتمدة من الجهات المختصة.
