أعلن مستشار حكومي بارز اليوم السبت، إن بريطانيا لن تكون قادرة على تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة حتى نهاية مايو(أيار) المقبل، لافتًا إلى ضرورة أن يتباطأ إنتشار فيروس كورونا أولإا وأن يتم إجراء فحوص مكثفة.
ومن جانبه أوضح نيل فيرجسون أستاذ علم الأحياء الرياضي في إمبريال كوليدغ لندن، إن العمل جار لتحديد كيفية طرح قواعد أقل تقييدًا في الوقت المناسب.
وتابع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “نريد الانتقال إلى وضع يمكننا فيه بحلول نهاية مايو(أيار) المقبل على الأقل، أن نتمكن من استبدال إجراءات العزل العام الكلي الحالية بإجراءات أخرى أخف حدة وتعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا وإجراء الفحوص”.
ومن جانبها فرضت الحكومة البريطانية إجراءات حظر واسعة النطاق وأغلقت الحانات والمطاعم وجميع المتاجر تقريبًا، كما حظرت التجمعات وأمرت الناس بالبقاء في منازلهم إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأمس الجمعة، صعد عدد الوفيات في بريطانيا بسبب الوباء العالمي إلى 3605 حالات من بين 38168 شخصًا ثبتت إصابتهم بالمرض التنفسي شديد العدوى المعروف باسم كوفيد-19.
وأضاف غراهام ميدلي، وهو مستشار حكومي كبير آخر في مجال علم الأوبئة، لصحيفة التايمز اليوم إنه يخشى من أن تضر الاستراتيجية، التي اختارتها بريطانيا للتعامل مع الوباء، بالحالة الإقتصادية والنفسية لكثير من السكان.
