
سيحصل حوالي 550 رجلًا مصابًا بسرطان البروستاتا المتقدم و300 امرأة مصابة بسرطان الثدي المبكر على العلاج سنويا
منحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، موافقتها الرسمية على استخدام دواء جديد وصفه علماء ومختصون بـ”الرائد” في مجال علاج سرطان البروستاتا والثدي، وذلك في سابقة فريدة من نوعها اعتبرها كثيرون بمثابة لحظة “فارقة” مع هذا المرض.
فيما نشرت صحف بريطانية بينها “الديلي ميل”، و”الصن”، أنه طبقًا لهذه الموافقة سيحصل حوالي 550 رجلًا مصابًا بسرطان البروستاتا المتقدم و300 امرأة مصابة بسرطان الثدي المبكر على العلاج الذي يسمى “أولاباريب” كل عام في إنجلترا.
وطبقًا للمصدر ذاته، أسفرت التجارب أن “أولاباريب” يمكن أن يطيل عمر المرضى بمعدل ستة أشهر، كما لاحظ مرضى سرطان الثدي الذين خضعوا للعلاج الكيميائي أن خطر عودة الورم في غضون 4 سنوات تراجع بمقدار الثلث تقريبًا.
على صعيد أخر، صرحت الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية أماندا بريتشارد، إن أولاباريب يمكن أن يكون له تأثير كبير على المرضى الذين يعانون من مجموعة من أنواع السرطان.
وأضافت، الباحثة بمركز سرطان البروستات في المملكة المتحدة كيارا دي بياسي، إن هذه لحظة فارقة في علاج سرطان البروستاتا، فهذا هو العلاج المستهدف الأول من نوعه الذي تمت الموافقة عليه للمرض وأخيرًا أبعدنا عن النهج القديم.



