بعد 37 عامًا قضاها روبرت دوبواز خلف القضبان تمت تبرئة من جريمة إغتصاب وقتل كان قد أدين بها فى عام 1983، لتأتى أدلة الحمض النووى وتثبت أنه لم يرتكب هذه الجرائم بعد محاكمة طويلة الأمد أعتمدت فيها على مخبر غير رسمى وتحليل خاطئ لعلامات العض.
وكان دوبواز البالغ من العمر 55 عاماً قد أدين فى عام 1983 بقتل “باربرا جرامز” البالغة من العمر وقتها 19 عامًا والتى تعرضت للإغتصاب والضرب أثناء عودتها إلى المنزل من مركز تجارى.
وقد حكم على دوبواز البالغ من العمر 18 عامًا فقط وقت ارتكاب الجريمة فى البداية بالإعدام ثم خفف الحكم بعد ذلك إلى السجن المؤبد.
أسفرت جلسة استماع أمام قاضى دائرة مقاطعة هيلزبره كريستوفر عن أمر بمسح الإدانات السابقة والحكم المؤبد، وإزالة اسم دوبواز من سجل مرتكبى الجرائم الجنسية فى الولاية.
أظهرت شهادة الخبراء فى جلسة الاستماع أن دليل علامات العضة على الخد الأيسر للضحية أصبح الآن غير موثوق به نتيجة استخدام الشرطة شمع العسل لأخذ بصمة أسنان دوبواز، كما أظهر الحمض النووى بشكل قاطع إلى أن شخصين متورطان فى الهجوم على الضحية، ولم يكن أى منهما دوبواز، وأنه أنه ليس مرتكب الإعتداء على السيدة جرامز، كما أن شهادة مخبر السجن فقدت مصداقيتها.
وجاءت البراءة نتيجة للتعاون بين المدعين العامين ومشروع البراءة، الذى يعمل على إطلاق سراح السجناء الذين أدينوا بالخطأ.
قالت سوزان فريدمان محامية دوبواز إنه حافظ على براءته باستمرار حتى عندما كان يواجه عقوبة الإعدام في البداية، ثم فى كثير من الأحيان فى الحبس الانفرادى في رحلة عبر ستة سجون في فلوريدا.
ومنذ ذلك الحين يعيش فى مركز تامبا الذى يوفر السكن للأشخاص المسجونين ظلماً، وقال إنه يجب أن يتعلم طرق الحياة الحديثة حيث كان مسجوناً لوقت طويل تطورت من خلاله التكنولوجيا بشكل فظيع.
