بحضور ورعاية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إنطلاق الاحتفالية الرسمية لتشغيل مصفاة الزور

إنطلق تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه صباح اليوم (الاحتفالية الرسمية للتشغيل الكامل لمصفاة الزور) وذلك بمجمع الزور النفطي.
وقد حضر موكب سموه رعاه الله إلى مكان الحفل حيث استضاف بكل حفاوة وترحيب من قبل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور عماد محمد العتيقي والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة بالوكالة المهندسة وضحة أحمد الخطيب.
وبدوره تكرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع.
كما حضر الحفل سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.
وقد استهل الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، وألقى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط كلمة بهذه المناسبة.
“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين.
سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه أصحاب السمو والمعالي الشيوخ الموقرين، سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله معالي الوزراء المحترمين الضيوف الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يتشرف القطاع النفطي الكويتي اليوم بوجود قائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، الذي تفضل فشمل برعايته السامية الكريمة احتفالنا هذا بالتشغيل الكامل لمصفاة الزور.
نرحب بكم يا صاحب السمو بين إخوانكم وأبنائكم، ونتقدم إليكم بالشكر الجزيل على حضوركم ورعايتكم الكريمة لهذه المناسبة المهمة، وهو ما يعكس حرصكم الدائم على متابعة ودعم المنجزات التنموية في هذا القطاع الحيوي، وفي غيره من القطاعات الاقتصادية الأخرى في بلدنا الحبيب الكويت.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الحضور الكريم، تعد مصفاة الزور أحد أهم مشاريع خطة التنمية بدولة الكويت، وهي من الركائز الرئيسية لخطة مؤسسة البترول الكويتية الاستراتيجية للعام 2040، الهادفة إلى إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة، تتوافق مع المعايير والاشتراطات البيئية العالمية، إلى جانب دور المصفاة في إمداد محطات توليد الكهرباء المحلية باحتياجاتها من الوقود النظيف، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية نتيجة للنمو السكاني والتوسع العمراني الذي تشهده الدولة.
ويترجم هذا المشروع الرائد تحويل رؤية (كويت جديدة 2035) التنموية إلى واقع ملموس، إذ يسهم في زيادة ربحية منتجاتنا، وفتح أسواق عالمية جديدة أمام هذه المنتجات، وتعزيز المكانة الريادية لدولة الكويت كمزود رئيسي للطاقة عالميا، كما يعمل المشروع على توفير فرص وظيفية للعمالة الوطنية، حيث تم استقطاب قرابة 1400 من أبنائنا حديثي التخرج، للمشاركة في إنجاز هذا الصرح الوطني الضخم.



