بتعاون بيئي مشترك.. حملة لتنظيف حديقة شاطئ «أبراج الكويت» ضمن حملة «السلاحف البحرية»

نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة اليوم السبت حملة تنظيف شاطئ «أبراج الكويت»، بمشاركة فاعلة من السفارة اليابانية والجمعية اليابانية في الكويت، الهيئة العامة للبيئة، والمركز العلمي، وذلك ضمن حملة «السلاحف البحرية»، بمشاركة واسعة من الطلبة والجهات الحكومية والمتطوعين.
نشر الوعي البيئي:
أوضحت أمين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة، جنان بهزاد، في تصريح صحفي أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز الثقافة البيئية بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدة أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة، وأن الحملة شهدت مشاركة نحو ألف متطوع ومتطوعة. وأضافت أن الجمعية تحتفل هذا العام بمرور 50 عاماً على تأسيسها، فيما تقترب حملة «السلاحف البحرية» من يوبيلها الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على انطلاقها، حيث تجاوز عدد المشاركين في جميع مواسمها السابقة 10 آلاف فرد.
جهود الكويت في حماية السلاحف البحرية:
بيّنت بهزاد أن السلاحف البحرية تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة البيئة البحرية، إذ تساعد في الحد من نمو الأعشاب البحرية بشكل مفرط وتحافظ على التوازن البيئي للشعاب المرجانية. كما أشارت إلى التحديات التي تواجه السلاحف، مثل التلوث البلاستيكي، التوسع العمراني، والصيد الشبحي، التي تؤثر سلباً على تكاثرها.
دعم المؤسسات المشاركة:
من جانبه، أشاد نائب المدير العام للهيئة العامة للبيئة، الدكتور عبدالله الزيدان، بالجهود المبذولة من قبل السفارة اليابانية والجمعية اليابانية في الكويت، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تساهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية في الكويت. كما أكد الزيدان أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني للتوصل إلى حلول بيئية مستدامة، خاصة في ظل التغيرات المناخية العالمية.
إطلاق سلاحف بحرية معاد تأهيلها:
وأكدت مدير إدارة التسويق والاتصالات في المركز العلمي، سارة الياقوت، أنه تم إطلاق عدد من السلاحف البحرية بعد إعادة تأهيلها في موائلها الطبيعية، مشيرة إلى أن المياه الكويتية تحتوي على أنواع عدة من السلاحف البحرية، جميعها محمية بموجب القانون. وأضافت أن المركز قام بتثبيت أجهزة تتبع على السلاحف لفهم سلوكها وأنماط هجرتها، ما يساعد على تعزيز جهود الحماية.
التعاون المستدام:
وفي تصريح للقائم بالأعمال في سفارة اليابان، كانيكو كوجي، أكد أن الحملة شهدت تطوراً ملحوظاً منذ بدايتها في عام 2000، وأنها تهدف إلى الحفاظ على البيئة والنظافة العامة، مشيداً بالتعاون المستمر مع المركز العلمي والهيئة العامة للبيئة والجمعية الكويتية لحماية البيئة في الحفاظ على السلاحف البحرية وإعادة تأهيلها.



