شهدت محكمة روشفور الفرنسية في جزيرة أورليون جنوب البلاد، حادثة غريبة جدا، بعدما تم اتهام “ديك” بالازعاج الصوتي على خلفية شكوى من الجيران بسبب صياحه المتواصل.
ووحضر إلى جلسة محاكمة الديك (موريس)، 10 أشخاص لدعمه بعد أن اتهم بالازعاج الصوتي وبالفعل تم نقله قضيته إلى المحكمة.
وحضرت الجلسة كورين فيسو، صاحبة الديك الذي غاب عنها. كما لم يحضر الزوجان المتقاعدان صاحبا الدعوى الغريبة، التي انتشرت أصداؤها في وسائل الإعلام.
ويقول محامي الإدعاء، فنسان أوبيرو: (إن المحاكمة ليست صراعا بين المدينة والريف. إنها مشكلة إزعاج صوتي. لو كان الموضوع مرتبطا بديك أو كلب أو أبواق سيارات أو موسيقى ففي كل الحالات المقصود هو الضجيج، وكلاي لا يرفضان حق الديك في الصياح، لكنهما يريدان أن ينعما بالهدوء بين السادسة والثامنة والنصف صباحا).
