بالتفاصيل إعترافات جديدة بقضية المغدور الرشيدي.. المتهم يقر بجريمة القتل والسبب؟!

أفصح المتهم بعد إنكار محتم باختفاء المغدور مبارك الرشيدي، بقتله، عبر ضربه بحديدة على رأسه.
وكشفت مصادر أمنية ضمن تصريحات صحفية إن المتهم إعترف عقب مواجهته بالأدلة، أنه عقب قتل الرشيدي “لف جثته بسجادة وألقى بها في منطقة السالمي بمساعدة وافد مصري ، وأحرقا الخيمة لإخفاء معالم الجريمة وإزالة آثار الدماء”، مرجعًا سبب القتل إلى “خلافات شخصية بينهما وأسباب أخرى”.
وأوضحت المصادر، أن المتورطين في القضية ثلاثة المحتجز منذ فترة وشقيقه والوافد المصري الذي ساعد في نقل جثة الرشيدي إلى بر السالمي بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المخيم.
فيما بينت المصادر أن “التحقيقات لا تزال جارية مع المتهم الرئيسي في القضية، الذي ضبط بعد إختفاء الرشيدي وتقديم بلاغ ضده من قبل أسرة المغدور”، مشيرة إلى شكوك حول دور شقيقه في القضية.
وعن كيفية كشف خيوط الجريمة.
وأضافت المصادر إن التحقيقات امتدت من الكويت إلى مصر بالتنسيق والتعاون مع السلطات الأمنية المصرية للتحقيق مع المتهم المصري الذي كان شاهدًا على الجريمة داخل مخيم في منطقبة كبد، وشارك في نقل جثمان الرشيدي إلى بر السالمي.
وبينت أن أول الخيوط التي أمسك بها الفريق الأمني في القضية بدأت بتوصل الفريق الأمني الذي شكله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، إلى وجود شخصين بخلاف المواطن المحتجز في السجن المركزي على علاقه بلغز إختفاء المفقود الرشيدي.
فيما لفتت إلى أن تتبع المكالمات الهاتفية أظهر وجود علاقة للمتهم الرئيسي بالوافد المصري الذي أتضح أنه غادر الكويت بعد وقوع الجريمة، منوهةً إلى أن الأجهزة الأمنية وبعد جمع المعلومات والأستدلالات خاطبت نظيرتها المصرية وزودتها ببيانات المقيم المصري المشارك في الجريمة، وخلال أسبوع تم ضبطه من قبل الأمن المصري.
في حين ذكرت أن الفريق الأمني إنطلق إلى مصر وأخضع المقيم المصري إلى عملية تحقيق مكثفه وموسعة، ونجح في الحصول منه على اعترافات كشفت الحقيقة وكل ملابسات الجريمة.
وقالت أن المتهم المصري أفاد بأن المتهم الرئيسي هو من قتل المجني عليه مبارك الرشيدي بآله حادة في مخيم بمنطقة كبد، ومن ثم طلب منه مساعدته في إخفاء الجريمة، حيث قاما بحرق الخيمة ومن ثم لفا جثمان الضحية في سجادة ووضعاه داخل سيارة المتهم الذي قتله ومن ثم انتقلا به إلى بر السالمي، ووضعه داخل كونتينر، ثم هرب من الموقع.
ولفتت إلى أن المتهم الرئيسي طلب منه مغادرة الكويت فورًا، وخلال أقل من 48 ساعة غادر الكويت إلى مصر، موضحًا أن المتهم المصري حدد للفريق الأمني مكان الكونتينر الذي تم التوصل إليه، ووجد بداخله جثة المجني عليه في حالة تحلل حيث جرى نقل الجثة إلى الطب الشرعي، واظهرت الفحوصات أنها تعود للمفقود مبارك الرشيدي، وأن وفاته ناتجه عن وجود جريمة القتل العمد بضربه بحديدة على رأسه.



