علوم وتكنولوجيامن هنا وهناك

باحثون: أعراض غريب تظهر على المتعافين من متحور “أوميكرون”

قام بعض الباحثون بالجمعية الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية بدراسة أعراض متحور “أوميكرون” على المتعافين من الإصابة.

حيث وجدوا أعراضاً غريبة تظهر على المتعافين منه، بحسب ما نشرته مجلة “إكسبريس” Express البريطانية.

ومن المعروف أن متغير أوميكرون في الفترة الأخيرة اجتاح معظم بلدان العالم، مما تسبب في حدوث إرتفاعات قياسية في حالات الإصابة بالعدوى.

وهو ما وضعته منظمة الصحة العالمية في تصنيف المتحور “المهيمن” بين متحورات فيروس كوفيد-19 حاليًا.

وبسبب إختلاف أعراض المتحور الأخير قليلاً عن أعراض المتحورات السابقة، ساعد ذلك الباحثين على توصيفه بشكل أكثر دقة.

وأكتشف الباحثون أن من بين الأعراض هو تأثير العدوى بمتحور أوميكرون على فروة الرأس، وهو ما حدث لدى بعض المتعافين منه.

وأثبت الباحثون أن سلسلة من الأعراض تساعد على تشخيص الإصابة بعدوى متحور أوميكرون بشكل واضح عن باقي المتحورات الأخرى السابقة.

وبشكل عام تشمل الأعراض الخاصة بمتحور “أوميكرون” التعرق الليلي، وإلتهاب الحلق، وآلام العضلات، ولكن يمكن، في الأشهر التي تلي العدوى، أن يلاحظ المصابون بأوميكرون تغيرات في فروة الرأس أيضًا.

 

تساقط الشعر
تساقط الشعر
تساقط الشعر عرض شائع التعافى من الإصابة بكوفيد-19

وتتزايد الأدلة على أن أوميكرون أقل احتمالية للتسبب بحالات مرضية شديدة، ولكن الآثار الجانبية غير المرغوب فيها من المحتمل أن تزيد عن مجرد المعاناة من حكة في الحلق وآلام في العضلات وتعرق ليلي.

وعلى الرغم من أن التقارير الحديثة استبعدت احتمالية أن تتسبب عدوى أوميكرون في المعاناة من مضاعفات شائعة في متحورات كوفيد-19 السابقة.

وذلك مثل فقدان حاستي الشم أوالتذوق أو كليهما، فإنه تم الربط بين الإصابة بعدوى أوميكرون تحديدًا وتساقط شعر الرأس.

ووفقًا لما نشرته الجمعية الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن تساقط الشعر هو عرض شائع بعد الإصابة بكوفيد-19، نتيجة لأن بصيلات الشعر تضعف بعد تعرض المريض لإرتفاع درجة الحرارة.

وهي من المضاعفات التي تحدث بشكل طبيعي بعد الحمى، ولكن تشير التقارير إلى إحتمال حدوث تساقط الشعر، بالقرب من نهاية المرض بعدوى متغير أوميكرون، بمعدلات أكثر من المضاعفات الطبيعية.

وأفادت التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بأن هناك أدلة متزايدة على أن أعراض عدوى أوميكرون أخف من المتحور السابق.

وذلك على الرغم من أن كل إصابة بمتحور أوميكرون تؤدي إلى نقل العدوى لثلاثة أشخاص آخرين على الأقل، فيما تعد وتيرة إنتشار مماثلة للموجة الأولى من إنتشار الوباء.

وتنعقد الآمال حالياً على نجاح اللقاحات في تقليل نطاق العدوى وإنتشار متحور أوميكرون، الذي يشتمل على أكثر من 35 طفرة في بروتين السنبلة.

خاصة أن من حصلوا بالفعل على اللقاحات تقلصت درجة معاناتهم من أعراض السلالة الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى