كشف وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني اليوم الخميس عن موافقة وزارات التربية والتعليم الخليجية على مرشح دولة الكويت الدكتور محمد الشريكة ليكون مديرًا للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ما يؤكد الثقة بالكوادر الكويتية المتخصصة.
فيما شدد العدواني ضمن بيان رسمي على حرص الوزارة على توطيد تعاونها مع المنظمات الدولية العاملة في الحقل التعليمي سعيًا منها لتحقيق مرتكزات رؤية الكويت 2035 إضافة إلى تعزيز التعاون وتطوير مجالات العمل مع المركز العربي في الفترة المقبلة لما يتمتع من به سمعة دولية طيبة وقدرات وإرث بحثي كبير.
ومن جانبه عبر عن تهانيه للدكتور الشريكة مشيدًا بالأثر المتميز لبرامج وأنشطة المركز على الميدان التربوي الخليجي كما عبر عن شكره للدكتور سليمان العسكري على ما قدمه من جهود خلال فترة إدارته للمركز في الفترة الماضية.
الجدير بالذكر أن الشريكة يمتلك خبرة تتجاوز 25 عامًا في الحقل التربوي والتعليمي وشغل منصب مدير قطاع المعلومات في مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي في الرياض بدرجة مستشار أول منذ عام 2016 وتولى إدارة تحرير مجلة (رسالة الخليج العربي) على مدى سبع سنوات كما عمل محكما معتمدًا في عدد من المجلات العلمية العالمية المرموقة.
كما كان الشريكة عضوًا فاعلًا في عدد من الجمعيات العلمية والبحثية الدولية وعضوًا في مجلس أمناء المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج في الدوحة) وفي اللجنة الفنية الإحصائية للمؤسسات التابعة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي واللجنة الفنية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي من 2017 وحتى 2021.
و شغل عضوية لجنة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للبحوث والدراسات والمشروعات والتجارب التربوية من العام 2017 إلى 2022 كما كان مديرا لمشروع تحسين فرص التوظف لخريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومستشارا في مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع.
من جانبها احتضنت دولة الكويت المركز منذ نشأته عام 1978 وتناوب على إدارته أربعة مدراء آخرهم الدكتور سليمان العسكري وسبقه الدكتور مرزوق الغنيم والدكتور رشيد الحمد ومحمد الصانع.
و المركز بمثابة منظمة دبلوماسية إقليمية متخصصة بالشأن التعليمي والتربوي وهي إحدى الجهات التابعة لمكتب التربية العربي لدول الخليج ويعمل في نطاق الدول الخليجية واليمن ويعنى بإجراء البحوث والدراسات التربوية والتعليمية ونشر وتعميم نتائجها بغية إثراء الميدان التربوي.
