غير مصنف

اياد جمال الدين ليس الأول ولن يكون الأخير

جنة بلاد العرب ليس عليها الدخول في المستنقع

 

كتبت بدور المطيري :

مرة اخرى تكون الكويت هي كلمة السر التي يمكن ان تجعل اي شخصية نكرة تسلط عليها الاضواء ،فمن يعاني من قلة الاضواء او يحاول ان يكون حديث الناس عليه فقط ان يذكر كلمه الكويت ويعقبها بكلمة مسيئة ،ليتحول خلال ساعات قليلة فقط الى ترند و الى دائرة الضوء .ساعتها تتغير حالته النفسية ويشعر بالأهمية ، ليس مهما ان كانت بشكل ايجابي او سلبي المهم ان يكون حديث الناس وتسلط عليه الاضواء وهي حالة نفسية تندرج تحت مسمى “المازوخية “ وهو اضطراب الشخصية المهزومة ذاتيا والتذلل باحداث الالم لنفسه واذلالها .

اياد جمال الدين غرد بتغريدة  وبالطبع لكي يحصل على الاضواء  فكان عليه ان يذكر اسم الكويت ومعها كلمه مسيئة ليتحول خلال ساعات الى ترند في الكويت و قامت العديد من الشخصيات الكويتية بالرد عليه  يكفي ان تعرف ان جميع مناصبه تحمل كلمه ” سابقا ” لتعرف سبب رغبته في الاضواء مجددا !!.

 

واياد جمال الدين لم يكن الاول في هذا الفعل بل سبقته المذيعه سارة دندراوي وقناة العربية من أسابيع قليلة ، والعام الماضي بنفس التوقيت كانت المذيعة رانيا العطار من بي بي سي .

 

المطالبات الشعبية بأن تقوم كل من  وزارة الخارجية والاعلام بالرد على اصحاب الاضطرابات النفسية هو تقليل من شأن هيبة الكويت والدخول الى مستنقع هذه الحشرات ويفتح الباب لكل الحشرات التي تريد ان تشتهر على حساب الكويت،اغلاق الباب بـ “الحقران ” هو افضل مبيد حشري .

اعلاميا يمكن استخدام سياسة ” الحقران يقطع المصران ” فالكويت كانت ولازالت بحكمة سياستها الخارجية ودبلوماسيتها ”  جنة بلاد العرب “.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى