أصبح عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت، بيتر ويلش، أول سناتور ديمقراطي يطالب علانيةً الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي “من أجل مصلحة البلاد”. في مقال رأي نشرته صحيفة “واشنطن بوست”،
دعا ويلش الرئيس إلى الانسحاب، مشيراً إلى تزايد المخاطر السياسية التي تواجه الديمقراطيين، حيث تميل الولايات التي كانت معاقل ديمقراطية نحو الجانب الجمهوري.
كما انضم مايكل بينيت، سناتور كولورادو، إلى هذا الانقلاب العلني، قائلاً إن بايدن سيخسر إذا استمر في الانتخابات، وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضاً. في حديثه لشبكة “سي ان ان”، أشار بينيت إلى أن دونالد ترامب على المسار الصحيح للفوز في الانتخابات، وانتقد البيت الأبيض لعدم وجود خطة واضحة للفوز في انتخابات نوفمبر.
في الوقت الذي يحاول فيه بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، إظهار مهاراته القيادية خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، تتصاعد الضغوط الداخلية عليه للاستقالة بعد أدائه الكارثي في المناظرة ضد دونالد ترامب.
