انطلاق الحملة الوطنية للعودة الآمنة للمدارس تحت شعار “تعليم آمن”

أطلقت بعض الوزارات المعنية الحملة الوطنية للتطعيم من أجل العودة الآمنة للمدارس بالعام الدراسى الجديد تحت شعار (تعليم آمن).
وذلك بالتعاون بين وزارات التربية، والصحة، والداخلية، والإعلام، والتى سوف تستمر على مدار العام وفق إشتراطات وإجراءات صحية صارمة.
وصرحت وزارة الداخلية في بيان صحفي إن الحملة تهدف إلى تأكيد إلتزام الطلبة وأولياء الأمور، والهيئة الإدارية والتعليمية بتطبيق الاشتراطات والإجراءات الاحترازية والصحية.

بداية من وقت الخروج من المنزل، مروراً بجميع مرافق المدرسة، إذ تعمل وزارة التربية بالتعاون مع الوزارات المعنية على ترسيخ كل السبل لضمان سير العملية التعليمية بأمان .
وأضافت أن الحملة تهدف كذلك إلى ترسيخ نهج ومنظومة شاملة للوقاية، عبر تعزيز الوعي والمعرفة والثقافة لدى الفئات المستهدفة.
من خلال رسائل إعلامية، تبث على نوافذ ومنصات الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، ومواقع التواصل الإجتماعي، ودور السينما وشاشات العرض داخل المجمعات التجارية، ومحطات الوقود، وعلى الطرق.

وأوضحت أن ذلك يأتي بهدف الوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية، لتحقيق الوقاية الشاملة، عبر التأكيد على تنفيذ التعليمات الصحية والأمنية حماية لأبنائنا وبناتنا الطلبة.
وذكرت إن الحملة انطلقت بحزمة من إجراءات مشتركة تبدأ بتحديد وزارة الصحة الإشتراطات اللازمة الواجب إتباعها.
بالتنسيق مع وزارة التربية التي تتابع عن كثب تنفيذ هذه التعليمات لتوفير مناخ تربوي صحي لحماية الطلبة.
وبينت أن وزارة الداخلية تتولى تسخير كل جهودها بهدف تحقيق أعلى معدلات الأمان والإنسيابية للحركة المرورية خاصة في محيط المدارس، لضمان وصول الطلبة إلى فصولهم الدراسية بأمان.

كما تعمل قطاعاتها الميدانية على بسط مظلة الأمن والأمان، والقضاء على الاختناقات المرورية، والتصدي لأي ظواهر سلبية تعوق تحقيق الأهداف المرجوة.
ولفتت البيان إلى أن وزارة الإعلام بلورت كل تلك الرسائل التوعوية والتثقيفية والإرشادية في منظومة إعلامية شاملة مبتكرة انطلقت بالتنسيق مع النوافذ الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية.
وكذلك منصات التواصل الإجتماعي، لضمان وصول الرسالة الإعلامية لحملة (تعليم آمن) إلى كل الشرائح المستهدفة.
وذكرت إن الحملة الوطنية تثمن جهود ودور المؤسسات الحكومية والخاصة بقطاعاتها المختلفة، ومؤسسات المجتمع المدني، والمبادرات الإيجابية التي تدعم الأهداف والرؤية.
من خلال الإشتراك ودعم الأنشطة والفعاليات الخاصة، وآليات التنفيذ المشتركة، ما يصب في مصلحة أبنائنا الطلبة.




