الرياضي

اليوم.. الساحل والتضامن في مواجهة اليرموك والشباب في «دوري فيفا»

تقترب مسابقة «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم إلى محطتها السادسة، وهي الأخيرة في نوفمبر، إذ تتبعها فترة توقف تستمر حتى منتصف ديسمبر المقبل، وذلك لإتاحة المجال أمام المنتخب لخوض المواجهتين أمام تايوان ونيبال، في 14 و19 من الشهر الجاري، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة لمنافسات المجموعة الثانية من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، بالإضافة إلى المشاركة في بطولة كأس الخليج الـ24 المقررة في الدوحة ابتداء من 26 منه.

وتبدأ الجولة السادسة، اليوم، بإقامة مواجهتين أطرافها من منطقتي الوسط والقاع، فيلعب الساحل مع اليرموك، على أن يحل الشباب ضيفًا على التضامن، بينما تتواصل المنافسات، غدًا، بمواجهتين، الأولى بين النصر وكاظمة، والثانية بين القادسية والسالمية، وتختتم، الجمعة، بلقاء العربي مع «الكويت».

وقرّر مجلس إدارة إتحاد اللعبة الإستعانة بحكام ساحة أجانب لإدارة هذه الجولة، بدعوى «وقوع بعض الأخطاء في الجولة الأخيرة من المسابقة».

ويسعى المدرب عبدالرحمن العتيبي إلى إعداد اللاعبين ذهنيًا وإعادة التركيز إليهم، خاصة من الناحية الدفاعية، بعد تلقي الفريق عددًا من الأهداف في مباراة واحدة يفوق ما استقبلته شباكه في المباريات الأربع الأولى.

واعترف العتيبي بأن الفريق لم يكن في مستواه المعهود خلال مواجهة «الكويت»، وأن التركيز كان غائبًا عن عدد من اللاعبين بسبب الأهداف المبكرة التي سجلها المنافس من كرات ثابتة، مشيرًا إلى أن الهزيمة بهذه الطريقة لم تكن في الحسبان.

على الجانب المقابل ستكون المباراة مناسبة سانحة لليرموك ومدربه هاني الصقر لتحقيق الفوز الأول في المسابقة ومحاولة «تعويم» الفريق في الترتيب الذي يحتل فيه المركز الأخير، خاصة وأنه سيواجه منافسًا مقاربًا له في المستوى.

ومن الواضح أن «أبناء مشرف» يعانون من مشكلة في ترجمة الفرص التي تلوح لهم أمام المرمى، في وقت يقدم فيه الفريق أداء شجاعًا ويعتبر من الأكثر امتلاكاً للكرة وتنفيذاً للتمريرات.

ويسترجع الفريق، اليوم، جهود قائده أحمد هاني بعد إنتهاء إيقافه، فيما لا تزال الجهود تتواصل لتجهيز لاعب الوسط الفرنسي يوسف سيكور.

ويسعى مدرب الشباب، خالد الزنكي، لإستعادة لاعبه أحمد الزنكي في ضوء خطورته التي غابت في اللقاء الماضي بالتزامن مع عودة متوقعة لصانع الألعاب محمد زنيفر إثر تعافيه من عارض صحي، علمًا أنه يعتمد على الصعيد التهديفي على السنغالي بيراهيم غاي.

وعلى جانب التضامن، فيدخل اللقاء من دون لاعبيه الموقوفين عبدالله التويتان وعبدالعزيز وادي بعد طردهما أمام السالمية، وبالتالي يتعين على المدرب الصربي زيلكو ماركوف إيجاد البدائل المناسبة لتعويض الغائبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى