مجلس الأمة

النواب يحتجون علي قرار منع غير المطعمين: هذه الحكومة لاتستحق البقاء بعد أن دمرت البلد ومزقت أُسره وأفراده

أعلن عدد من نواب مجلس الأمة احتجاجهم على قرار الحكومه بمنع غير المطعمين من دخول عدد من الأماكن وفقًا لما أعلنه طارق المزرم الناطق الرسمي باسم الحكومة وهو ما ترتب عليه غضب العديد من المواطنين والمقيمين ورواد التواصل الإجتماعي ومن بينهم النواب.

فوجدوا أن التطعيم لم يعد إختياريًا وباتا إجباريًا وفي ما يلي بعض مما دونه نواب مجلس الأمة عبر حساباتهم الرسميه عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر..

فعقب النائب ثامر السويط: حتى وإن كنت شخصيًا مع التطعيم كوقاية، لكني قبل ذلك مع الدستور، وضد انتهاك حق المواطن الكويتي في السفر دون قيد أو شرط، وضد القرارات السيئة والمتخبطة التي تنال من الحقوق الأساسية..
وعلينا واجب العمل جميعاً لمواجهة رئيس الوزراء ومن حصَّنه من رئيس ونواب! وتمكيننا من محاسبته على المنصة.

ومن جانبه رفع أسامة الشاهين شعار نعم للتطعيم.. لا للتطعيم الإجباري، وأعلن النائب موافقته على التطعيم، رافضًا للتطعيم الإجباري.

وأضاف الشاهين في تغريدة له عبر موقع التواصل بتويتر: “للحريات حرمة الأموال العامة، بل أكثر! وأقسمنا على صيانتها، كما نصون الأموال، سواء بسواء”.

وفي ذات السياق صرح النائب عبدالكريم الكندري، أن ‏من أمن العقوبة سيتفرد بإصدار قرارات ليس لها تفسير تحمل شبهات دستورية تضيق على المواطنين ولاتفرق بين الحث على التطعيم والاجبار عليه بسبب قيام قلة من المحسوبين على الأمة كنواب بالتحالف مع الحكومة لتحصين رئيس الوزراء من المحاسبة معقبًا:حكومة لم تستحق التعاون .. وأصبحت لاتستحق الأحترام.

فيما استنكر النائب الدكتور أحمد بن مطيع قرار منع غير المطعمين ‏من دخول المجمعات والمطاعم والمحلات واصفًا إياه بأنه قرار ظالم تحوم حوله ‏الشبهات القانونية، ‏كقرار منعهم من السفر، مطالبًا الحكومة عدم تحميل الشعب ثمن سوء إدارتها ‏لأزمة كورونا بتمسكها بوزير الصحة الذي أثبت فشله الذريع في مواجهة الوباء بقراراته السيئة وغياب التخطيط وهدر المال العام.

ولحق بهم النائب شعيب المويزري معلقًا: هذه الحكومة لاتستحق البقاء بعد أن دمرت البلد وإقتصاده ومزقت أُسره وأفراده وداست على دستوره بدأت بمحاصرة الشعب والضغط عليه لإجباره بقرارات تعسفيه غير مقبولة بقصد إهانته واذلاله ولايستحق الإحترام وخائن للامانة كل من يساندها ويدعمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى