تحقيقات وتقاريرمحليات

الملتقى الاعلامي العربي …. تكرار و فوضى وهذه هي الانتقادات

 

الملتقى الاعلامي  العربي تكرار و فوضى

 

خاص- برواز

 

حين بدأت فكر الملتقى منذ 16 عاما بدأت متألقة ومتوهجة  وبها من الحماس الشئ الكثير ولكن بعد مرور هذا الوقت بدا واضحا أنه لم يعد يقدم شيئا جديدا ولم يقم بتطوير نفسه .

أن يكون هذا العام 2019 برعاية من رئيس مجلس الوزراء  الشيخ جابر المبارك و عدد من الشركات الكبرى ويظهر بهذا المستوى هو أمر يحتاج من القائمين عليه الى اعاده ترتيب أوراقهم وتجديد دمائهم والاطلاع على الملتقيات الاعلامية العالمية أو لنكن أقرب في الخليج.

 

الافتتاح 

حفل الافتتاح أمس حمل فوضى في المكان الذي كان على مسرح  مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي والذي كانت اضائته أغلب الوقت  مظلمة وعملية دخول الضيوف لم تحمل الترتيب اللازم.

ساعة و خمس دقايق كانت هي كلمات الافتتاح والتي حملت تمجيدا في الملتقى وبمؤسس الملتقى حتى أن مذيعة الملتقى خرجت عن النص وهي تقرأ عن انجازاته لتقول ” الله عليك يا بو عبدالله الله عليك ” !!.

ساعة وخمس دقايق حملت من الملل الشئ الكثير لدرجة أن الكاميرا  التي كانت تتنقل بين الضيوف اظهرت احدى الضيفات وهي تتثاءب ،الأمر الذي أضحك الجمهور.

 

أخطاء بروتوكولية

الاخطاء البروتوكلية  في جلوس الضيوف كانت فادحة فأحد السفراء كان في الصف الثاني فيما كان أحد مدراء مركز الشيخ جابر الثقافي يجلس في الصف الأول !! ناهيك عن تواجد عدد من مخضرمين وكبار الاعلاميين الكويتيين في الصفوف الأخيرة .

 

سعاد عبدالله وماما أنيسة 

لم يخل الموضوع من خطأ فادح تمثل في تكريم العملاقة سعاد عبدالله ثم تم تكريم ماما أنيسة  والتكريم مستحق لهما ولا جدال فيه وان كان متأخرا لسنوات طويلة من عمر الملتقى،ولكن احتراما لتاريخ ماما أنيسة الذي بدأ قبل مسيرة الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله كان الأجدر أن يتم التكريم أولا لها .

 

الضيوف من الواضح أن القائمين على الملتقى لديهم وبعد 16 عاما يفترض أن يكونوا من الخبرة الشئ الكثير والعلاقات الكثيرة ولكن تم توجيه الدعوات الخاصة لمن ليس لهم علاقة في الاعلام ،فأحد مشاهير السوشيال ميديا الذي لا يقدم أي محتوى ومضمون ولكنه مشهور كان متواجدا بدعوة خاصة .

 

خلطة الضيوف

” خلطة الضيوف الغريبة  ” ما بين اعلاميين ومن ليس لهم علاقة بالاعلام ، والتي كان فيها الهاتف النقال وكاميرته تضايق بعض الاعلاميين الكبار ،حيث كان يقوم أحد مشاهير اللا مضمون بتشغيل كاميرا هاتفه والضحك وتوجيه بعض التعليقات الى كبار الاعلاميين ،وكان واضحا الامتعاض منهم ولكن وجود الكاميرا و الحضور كان يحرجهم .

 

كلمة  أخيرة

16 عاما هي خبرة كبيرة جدا لا يمكن أن ترتكب فيها أخطاء البداية أو الغير محترف  حتى نستطيع تجاوزها والتغاضي عنها .

الصداقات والزمالات الاعلامية المحلية و العربية جدا جميلة ولكن حين يتعلق الموضوع في عمل فإنه يتطلب الاحترافية والتجديد في المحتوى والضيوف فالاعلام الحديث تغير و يواجه تحديات كثيرة جدا تتطلب تسليط الضوء عليها ومناقشتها في جلسات حوارية .

 

 

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى