محليات

الكويت واليابان تؤكدان عزمهما ترسيخ شراكتهما الاستراتيجية الشاملة

أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا، السفير سميح حيات، عزم الكويت واليابان على ترسيخ شراكتهما الاستراتيجية الشاملة في جميع المجالات، وذلك عقب ترؤسه الجانب الكويتي في الجولة الخامسة من المشاورات السياسية على مستوى وزارتي الخارجية في البلدين.

وقال السفير حيات، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إن الاجتماعات جرت في أجواء ودية عكست عمق علاقات الصداقة والتعاون الممتدة منذ أكثر من ستة عقود، موضحًا أن وجهات النظر مع كبار المسؤولين اليابانيين كانت متطابقة في معظم القضايا.

وأضاف أن المشاورات تناولت متابعة نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان في مايو الماضي، والتي أسفرت عن رفع مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وأوضح أن هذه الشراكة ترتكز على الصداقة المتينة والثقة المتبادلة والالتزام المشترك بتوسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصحية والثقافية والعلمية والفنية والأكاديمية والطاقة المتجددة والنفط والبتروكيماويات، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة واستقرار تكلفتها.

وأشار إلى أن الجانبين أعربا عن طموح مشترك لتوسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة، وتطوير التعاون في مجالات المصالح المشتركة، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية وتبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية، مع التأكيد على التنسيق والتشاور في المحافل الدولية، خصوصًا في ظل رئاسة الكويت الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي.

وأكد السفير حيات أن الكويت لن تنسى دعم اليابان لحقها العادل إبان الغزو العراقي عام 1990، مستذكرًا العلاقات التاريخية التي بدأت منذ عام 1958 عبر أعمال شركة الزيت العربية في الاستكشافات النفطية.

وكشف عن بحث تفاصيل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الياباني إيوايا تاكيشي إلى الكويت في الأول من سبتمبر المقبل، والتي ستتضمن مباحثات مع وزير الخارجية الشيخ عبدالله اليحيا وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات متعددة، إضافة إلى مشاركته في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي واليابان.

كما شدد الجانبان على أهمية التعاون في القطاع الصحي وتبادل الخبرات والمعلومات لتعزيز النمو والاستدامة والتنافسية العالمية، باعتباره من المجالات ذات الأولوية في التنمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى