وقع المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور فيصل الحميدان، اليوم الاثنين، اتفاقية مع نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس إدارة التعاون التقني هوا ليو، بشأن الخطة الإطارية الرابعة للتعاون التقني للأعوام (2026 – 2035).
وأكد الحميدان عقب التوقيع لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) متانة الشراكة بين الكويت والوكالة، والتي تمتد لأكثر من عقد في مجالات التنمية المستدامة.
وأوضح أن الاتفاقية ستتيح للكويت الاستفادة من أحدث التطبيقات النووية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والمائي والصحي والبيئي، مع التركيز على بناء القدرات الوطنية ونقل المعرفة وتمكين الكفاءات.
وأشار الحميدان، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العام الـ69 للوكالة في فيينا، إلى أن الاتفاقية تمثل انطلاقة تعاون استراتيجي جديد لعشر سنوات مقبلة، وتجسد التزام الكويت بالاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية لدعم أولوياتها الوطنية وتنويع الاقتصاد وتحقيق رؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وبيّن أن البرنامج الوطني الجديد يحدد استراتيجية شاملة للتعاون في سبعة مجالات رئيسية تشمل:
تطوير الأطر القانونية والتنظيمية.
تعزيز السلامة النووية والإشعاعية.
دعم الأمن الغذائي عبر تطوير المحاصيل ومكافحة الأمراض الحيوانية.
تحسين الرعاية الصحية باستخدام الطب النووي والعلاج الإشعاعي.
إدارة الموارد المائية والبيئية بالتقنيات النووية.
الابتكار في مجالات الطاقة والصناعة.
الحفاظ على التراث الثقافي.
وأعرب الحميدان عن اعتزازه بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019 صفة المركز المتعاون لمعهد الكويت في مجال تقييم التلوث البحري والساحلي، مؤكداً أن ذلك يعزز مكانة الكويت كمركز إقليمي محتمل للتميز في الرصد البيئي ورعاية مرضى السرطان.
كما نوّه بالدور البارز لوزارة الخارجية الكويتية ومندوبية الكويت الدائمة في فيينا، مشيداً بجهود السفير طلال الفصام في دعم التعاون مع الوكالة.
وشدد الحميدان على أن معهد الكويت للأبحاث العلمية سيواصل العمل مع الشركاء الوطنيين والدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
