فقدت الكويت صوت فريد من نوعه على مر العقود وهو الفنان الكويتي القدير عبد الكريم عبد القادر، الذي اسمته الكويت بـ”الصوت الجريح،” ليرحل عن عالمنا بعد رحلة طويلة من تقديم أعمال فنية متنوعة أمتعت شعب الكويت والخليج على مدار 6 عقود متتالية.
يُذكر أن الفنان الكويتي من مواليد عام 1941، في مدينة الزبير الكويتية، لعائلة المزين ولديه من الأبناء 5 أولاد، هم: خلود، وإيمان، وخالد، ومحمد، وفيصل، بعد زواجه عام 1967.
وعمل عبد القادر في مطلع حياته المهنية، كموظف في وزارة الداخلية بدولة الكويت، ثم نقل خدماته إلى قسم الموسيقى في وزارة الإعلام.
وتنوعت أعماله بين الأناشيد والموشحات الدينية في بداية حياته الفنية، لكن أغنية “خليك معاي في الراي”، شكّلت بداية نجاحاته وشهرته.
ثم قدم عبد القادر العديد من الألبومات من إنتاج شعراء وملحنين كبار في الخليج العربي.
وتخطت أعماله سواء كانت الألبومات والأغاني منذ ستينيات القرن الماضي، عشرات الأعمال التي لاقت رواجًا خليجيًا وعربيًا.
وقد حصل عبد الكريم على العديد من الجوائز من ضمنها جائزة الإسطوانة البرونزية عن ثالث أفضل أغنية وهي أغنية “جمر الوداع” في مهرجان القاهرة الغنائي في التسعينيات، وجائزة أفضل أغنية عن أغنية “شخبارك” وذلك في مهرجان القاهرة الغنائي العام 1998.
