محليات

الكويت تعلن أمام الأمم المتحدة: نستهدف استقطاب الاستثمارات النوعية من شتى دول العالم

أوضح ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك عن تطلعه إلى تحسُّن موقع الكويت في المؤشرات الدولية، ومنها مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الذي يصدر سنويًا عن مجموعة البنك الدولي، مؤكدًا حرص الحكومة على تعزيز الإلتزام بالشراكة والتضامن الدولي لتحقيق أعلى مكاسب التنمية المستدامة، وربطها برؤية الكويت 2035، وأهداف التنمية 2030.

كما أشار المبارك، في كلمته أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، أن «اعتماد جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030، منذ أربع سنوات، شكل أحد أبرز محطات الإنجازات المهمة للأمم المتحدة»، موضحًا أن ذلك جاء جهدًا مكمِّلًا لما تحقق من الأهداف الإنمائية للألفية، «بصورة كان معها الإنسان هو المحور الأساسي لصياغة ركائزها، ورسم نتائجها».

فيما أضاف أن الكويت تطلع جاهدة «لتهيئة البيئة المناسبة لمناخ يشجع على استقطاب الاستثمارات النوعية من شتى دول العالم»، لافتًا، في هذا السياق إلى أن «ما تحقق من تطور واضح خلال السنوات الماضية جاء نتيجة جهود مكثفة وحزمة قوانين وإجراءات قامت بها الكويت كان لها الأثر الإيجابي المأمول».

كما ركز المبارك على أن منطقة الخليج العربي تعرضت هذا العام لسلسلة أعمال إرهابية وتخريبية هددت حرية الملاحة فيها وعرضت إنسيابية إمداد الطاقة للخطر، مجددًا إدانة الكويت لما تعرضت له السعودية الشقيقة في 14 الجاري من هجمات إرهابية على منشآتها الحيوية، ووقوف البلاد ودعمها التام لكل ما تقوم بها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.

ونوه ممثل الأمير على أنه «لا حل عسكريًا للأزمة اليمنية»، مؤكدًا استعداد الكويت لاستضافة الأشقاء اليمنيين لعقد جولة مشاورات أخرى تحت رعاية أممية للتوصل إلى إتفاق سياسي نهائي مبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن بما يحافظ على أمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى