#الكويت تشارك بالاجتماع الثاني لمنتدى التعاون العربي الصيني في #بكين

تشهد بكين اليوم انطلاق الاجتماع الثاني لمنتدى التعاون العربي الصيني في مجال الصحة وذلك بحضور وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الحمود الصباح إضافة الى سفير دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية سميح جوهر حيات لبحث سبل تعزيز وتعميق التعاون بين الجانبين وبناء (طريق الحرير) المشترك للصحة.
وعلقت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء ابوغزالة في كلمتها خلال افتتاح اعمال الاجتماع ان منتدى التعاون العربي الصيني يأتي في إطار متابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة بشان العلاقات العربية مع الصين، وأنه يعد فرصة لبناء حوارات معمقة ومثمرة بين الدول العربية والصين حول مواضيع مهمة مثل السياسات الصحية والاستثمار في مجالات صناعة الأدوية والطب التقليدي والصحة العامة وتدريب الكوادر البشرية وتصنيع الأمصال واللقاحات وغيرها.
كما أوضحت ان التعاون العربي الصيني على الرغم مما حققه من إنجازات خلال الفترة التي انقضت منذ انعقاد المنتدى الأول عام 2015 في مدينة نينشوان الصينية إلا أنه ثمة تطلعات نحو تحقيق مزيد من الإنجازات الملموسة من خلال تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في خطط العمل والبيانات المشتركة الصادرة عن الاجتماعات السابقة ومتابعة بلورتها على أرض الواقع.
فيما وصفت أبو غزالة عقد هذه الاجتماعات بصورة منتظمة كتعبير عن الجدية التامة التي يوليها الجانبان العربي والصيني بشأن تعزيز التعاون المشترك القائم بينهما في المجال الصحي بما يضمن تناول كافة المجالات الصحية المختلفة التي تضمنها البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني بين عامي 2018 – 2020.
و على الجانب الأخر، أوضح الوزير شياو وي في كلمة مماثلة أمام الاجتماع أن إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني ساهم بشكل كبير في نمو العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات حيث تعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية مشيرًا إلى مساهمة مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ بشان (الحزام والطريق) والخاصة بإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية بآسيا وأفريقيا وأوروبا في بناء نمط جديد للتعاون الصيني العربي.
ولفت إلى قيام الصين بتوقيع 13 مذكرة تعاون في المجال الصحي مع عدد من الدول العربية حيث نفذت مشاريع تعاون في مجالات الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها وبناء الصحة العامة والنظام الطبي وصحة الأم والطفل والطب التقليدي وغيرها.
وعلى صعيد أخر قال وزير الصحة المغربي رئيس الجانب العربي انس الدكالي: أن هذا الاجتماع يعد فرصة لبحث الفرص المتاحة لتعزيز البيئة الملائمة والمحادثات البناءة بين الصين والدول العربية بهدف استكشاف مسارات جديدة للتعاون في تعزيز المبادرات المشتركة ووضع مشاريع الشراكة تستهدف تحسين الصحة ورفاهية الجميع وفقا للمبادئ التي تمليها الالتزامات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.



