موضوع مميز

الكويتية رحاب بورسلي تفوز بعضوية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة

فازت مرشحة دولة الكويت رحاب بورسلي بعضوية لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك خلال إنتخابات اللجنة.

وحصدت بورسلي 150 صوتًا من أصل 182 صوتًا، بنسبة 82.4% من أصوات الدول الموقعة على إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

لتحل ثانيًا وبفارق صوت واحد فقط عن مرشح المكسيك الذي حصل على 151 صوتًا في إنتخابات عضوية اللجنة التي تمتد فترة عضويتها من 2022 إلى 2026.

وأعربت بورسلي في تصريح عقب إعلان النتيجة عن سعادتها وإعتزازها بهذا الإنجاز الذي جاء تجسيدًا وتقديرًا لمكانة دولة الكويت عالمياً.

وتعبيراًعن دور الكويت الرائد في مجال العمل الإنساني وتجربتها المميزة في مجال رعاية المعاقين والإهتمام بهم من مختلف النواحى

وثمنت بورسلي دعم وزارة الخارجية الكويتية والجهد الخلاق للبعثة الدبلوماسية الكويتية في الأمم المتحدة وعلى رأسها السفير منصور العتيبي مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة.

مؤكدة حرصها على المساهمة من خلال اللجنة في إثراء وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترجمة الرؤية الكويتية الطموحة في رعايتهم.

والتي جسدها وأقرها القانون رقم 8 لسنة 2010 الذي جرى طرحه كنموذج عالمي من خلال ملف ترشح دولة الكويت.

 

بورسلي: العمل على تعزيز الإستقرار النفسي والأجتماعي لذوي الإعاقة

وأضافت في تصريحها أن ثمة عمل كبير على نطاق أوسع من خلال اللجنة لخدمة شريحة أكبر من الأشخاص ذوي الإعاقة.

وذلك في ظل الكثير من التحديات التي ما زالت تواجههم، والعمل يدًا بيد من أجل تعزيز الإستقرار النفسي والإجتماعي لهم.

وتابعت بورسلي أن العمل يتركز أيضًا على تأمين متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة وإظهار طاقاتهم وقدراتهم للإندماج في المجتمع.

وإيجاد بيئة إجتماعية ملائمة لهم، وتطوير خدمات التأهيل والدعم، وضمان الحماية الإجتماعية، واستحداث برامج وتشريعات جديدة لتمكينهم من الإستمتاع بحياتهم.

الجدير بالذكر أن رحاب بورسلى تشغل منصب رئيس مجلس إدارتي نادى الطموح الكويتي الرياضي، وجمعية أولياء أمور المعاقين.

والمدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي، وهي حاصلة على بكالوريوس في العلوم السياسية، وماجستير في نظم المعلومات ودبلوم في التربية الخاصة.

وتعد اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هي هيئة تضم 18خبيرًا مستقلًا، وترصد تنفيذ إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الدول الأعضاء.

ويوجد في العالم نحو مليار شخص من ذوي الإعاقة، وتسعى اللجنة مع الدول الأطراف وتعاونها معها على تعزيز الإدماج.

وكذلك مناصرة حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تقدم التوصيات للدول الأعضاء لدعم تنفيذ الأحكام المنصوص عليها في الإتفاقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى