عام

الغذاء: الأغذية غير الآمنة تسبب 200 نوع من الأمراض والجراثيم

قالت رئيس مجلس الإدارة والمدير العام بالتكليف للهيئة العامة للغذاء والتغذية الدكتورة ريم الفليج إن الأغذية غير الآمنة تساهم في سوء الحالة الصحية وتعتبر سببًا لحدوث العديد من الأمراض إذ تسبب حوالي 200 نوع من الأمراض والجراثيم.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الفليج لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الإثنين، بمناسبة احتفال الهيئة باليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي تحتفل به سنويًا منظمتا (الأغذية والزراعة) و(الصحة العالمية) لزيادة الوعي بسلامة الأغذية تحت شعار (أغذية أكثر أمانًا لصحة أفضل).

وقالت إن سلامة الغذاء تؤدي دورًا حيويًا في الحد من الأمراض، مبينة أن هناك 600 مليون شخص يصابون سنويًا بالأمراض التي تنتقل عن طريق تلوث الأطعمة بحوالي 200 نوع من الجراثيم والأمراض.

وأضافت أن من ضمن الأمراض التي تسببها تلك الأغذية نقص النمو ونقص المغذيات الدقيقة والأمراض المعدية وغير المعدية، لافتة إلى تأثر شخص واحد من أصل 10 أشخاص بالأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء سنويًا على مستوى العالم.

وذكرت أن الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية مسؤولة عن 420 ألف حالة وفاة يمكن الوقاية منها كل عام، مبينة أن اليوم العالمي لسلامة الغذاء وسيلة مهمة لتوعية الناس بالقضايا المتعلقة بالأغذية وتوضيح كيفية الوقاية من الإصابة بالأمراض من خلال سلامتها.

وشددت على ضرورة إجراء عمليات مراقبة منتظمة على الأغذية المستوردة لضمان استيفائها للمواصفات الغذائية الدولية التي وضعتها هيئة الدستور الغذائي.

وذكرت الفليج أنه لجعل الأنماط الغذائية آمنة وصحية في متناول الجميع يجب على سياسات التنمية الزراعية والغذائية والتجارية والصناعية المعمول بها أن تعزز من سلامة الأغذية وتوفر أغذية أكثر أمانًا وصحة أفضل لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

على نحو آخر، أكدت مدير إدارة التوعية وتعزيز تغذية المجتمع بقطاع شؤون تغذية المجتمع منى الصميعي الحرص على تطوير المقاصف المدرسية والوجبات من أجل ضمان اتباع الأنظمة الخاصة بسلامة الاغذية وفقًا لما ورد في لائحة الاشتراطات الصحية بالمقاصف المدرسية مع الرقابة الدورية والتفتيش على مصنعي ومقدمي الطعام بالمدارس.

وقالت الصميعي، في تصريح مماثل، إن الهيئة تتولى بناء قدرات المعنيين في مجال تداول الأغذية عن طريق التدريب المناسب مع الحرص على متابعة الالتزامات الخاصة بسلامة الأغذية وضمان امتثال الشركات للمعايير من أجل تحديد المخاطر وتقييمها والتصدي لها.

وأوضحت أن ذلك يعزز إدراج التثقيف الغذائي عن سلامة الأغذية في سياسات الصحة العامة، حيث يتم نشر الوعي والتثقيف بشأن سلامة الأغذية في المجتمع من خلال الجامعات والمدارس وأماكن العمل وعبر قنوات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المتاحة.

ولفتت إلى ما تقوم به الهيئة من تعزيز لثقافة سلامة الأغذية بإشراك الشركات المصنعة والموردين وغيرهم من أصحاب المصلحة من أجل تنمية ثقافة سلامة الاغذية وتطويرها، حيث تقوم الهيئة بتنظيم دورات تدريبية حول سلامة الاغذية لضمان الامتثال للمواصفات الغذائية الدولية والخليجية والمحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى