قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، اليوم الإثنين، إن الواجب في هذه المرحلة هو الالتفاف حول سمو الأمير، “واثقين في حنكته وحكمته في إدارة دفة البلاد للوصول بها إلى بر الأمان”.
وأوضح الغانم أن هناك تنسيقًا تم بين الحكومة والنواب لعقد جلسة خاصة علنية يوم الخميس؛ لمناقشة المنطقة المقسومة والانفلات المروري والوفيات الناتجة عنه، ومن ثم سرية لمناقشة التطورات الأمنية.
واستقبل الغانم في مكتبه، اليوم الإثنين، نائب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت لاري ميموت وسفير الجمهورية الإيرانية الإسلامية محمد إيراني كلًا على حدة.
وفي شأن ذلك الاستقبال أشار الغانم إلى أن طلباتهم كانت قبل سفره والتقى بهم اليوم، مضيفًا “بالتأكيد تحدثنا عن أمور كثيرة سأذكر بعضها في الجلسة الخاصة يوم الخميس المقبل”.
وأردف الغانم: “بالنسبة لسؤالكم إذا ما كان لقاء السفير الإيراني قد تطرق إلى موضوع الأحواز، فإنه لا يحتاج أن أؤكد المؤكد”.
وأضاف الغانم: “لقائي مع الشخص الذي التقيته في المجلس بناء على طلب الأخ عبدالله فهاد وبصفته الشخصية ولا يمثل أي منظمة ولم نكن أساسًا نعلم بأنه يمثل منظمة فهو شخص يحمل الجنسية الألمانية وطلب مقابلة رئيس مجلس الأمة لكون رسالته عن الديموقراطية في الكويت وتم مقابلته ولم نتطرق إلى أي شيء عدا رسالته واللقاء لم يتجاوز 7 دقائق وإساءة استخدام هذا الخبر من طرف آخر فهذه مشكلته وليست مشكلتنا والأمر واضح لدى السفير الإيراني وجميع المعنيين”.
