مجلس الأمة

الطبطبائي يطالب الحكومة بخطة إصلاح اقتصادي شاملة متضمنة تنويع مصادر دخل الدولة وتقليل إعتمادها على النفط

 أعلن النائب عمر الطبطبائي عن تقديمه إقتراح برغبة ورد في مقدمته: نظرًا لما يمر به العالم من تفشي فيروس كورونا المستجد (CoVID-19) وتصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) بوباء عالمي مما أدى إلى آثار مالية وإقتصادية أنعكست على العالم أجمع ومنها تراجع أسعار النفط (بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى) وهو المورد المالي الأساسي والأوحد أن صح التعبير للكويت والتي سبق أن حذرنا مرارًا وتكرارًا بضرورة تنويع مصادر دخل الدولة وتخفيف الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل ونظرًا لهذا الإنخفاض الحاد والذي من طبيعته التأثير المباشر على الموازنة العامة للدولة وزيادة العجز المتوقع فيه.

كما طالب الطبطبائي بضرورة الأخذ بالمقترحات التالية لتخفيف الآثار المالية والاقتصادية المتوقع انعكاسها اليوم في ظل التباطؤ الاقتصادي العالمي والمتجه إلى ركود إقتصادي يصعب التنبؤ بفترته بالوضع الراهن حيث أنها مرتبطة بعدة عوامل أبرزها إيجاد لقاح لهذا الفيروس وإنحسار انتشاره.

وجاء نص الإقتراح كالتالي:

أولا: المدى القصير:

١- تلتزم الحكومة بتقديم ميزانية معدلة للسنة المالية القادمة، تبدأ في ١ أبريل، تتضمن تخفيضات في الجوانب غير الضرورية كالمصاريف الحكومية وغيرها.

٢- تقديم تصور واضح لكيفية مواجهة العجز المتوقع بسبب إنخفاض الإيرادات نتيجة لهبوط أسعار النفط.

٢- ضرورة تقديم حزمة لدعم وتحفيز الاقتصاد لضمان استقراره وخاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

٣- توفير الدعم المالي الكامل لشركات توفير المواد الغذائية والأساسية والخدمات الطبية والصحية.

٤- التأكد من استمرارية كافة الخدمات الأساسية والماء والكهرباء لضمان عملها بكامل طاقتها الاستيعابية وبأعلى كفاءة لتجنب انقطاع اي منها.

ثانيا: المدى المتوسط والطويل:

١- ضرورة تقديم خطة إصلاح اقتصادي شاملة متضمنة تنويع مصادر دخل الدولة وتقليل اعتمادها على النفط وذلك لضمان الاستدامة.

٢- اعادة النظر في التركيبة السكانية الحالية والتي لها انعكاس مباشر في الضغط على خدمات الدولة، حيث اثبتت الازمة الراهنة ذلك وقد يكون هذا افضل وقت لأخذ قرارات حاسمة تساعد في إصلاح هذا الخلل.

كما تجدر الإشارة بضرورة دعم وتذليل العقبات لجميع العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة هذا الوباء وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.‏‫
[١١:١١ ص، ٢٠٢٠/٣/٢٩] اسرا: الكويت تدين إطلاق صواريخ على مدينتي الرياض وجازان وتصفه بإعتداء جبان

استنكرت وزارة الخارجية الكويتية الجريمة النكراء التي تمثلت بإطلاق صواريخ على مدينتي الرياض وجازان في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن هذا الإعتداء الجبان لا يستهدف أمن المملكة وسلامة شعبها الشقيق فقط، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها وامعانا بانتهاك قواعد القانون الدولي في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة كارثة إنتشار وباء كورونا.

‏فيما شدد على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب الشقيقة السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق من كل سوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى