يبدو أن الصين قد تعلمت من الدرس أخيرا، وأصبحت ترى أن استهلاك لحوم الحيوانات الأليفة له أضرار جسيمة أكثر من الإيجابيات، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا الجديد.
ووفقا لتقرير وسائل الإعلام الحكومية، فإنه ينتظر الآن من البلد الآسيوي أن يقوم بفحص مسودة قانون لإلحاق القطط والكلاب بقائمة الحيوانات المحمية بعد توصية صادرة من الهيئات الزراعية الوطنية.
وحسب المسودة فإنه (مع تقدم الحضارة البشرية … لم تعد الكلاب طعاما بل باتت من الحيوانات الأليفة المرافقة للإنسان).
جاء ذلك إثر تحرك مدينة شنزن في الجنوب الأسبوع الماضي منفردة، دون سائر مدن الصين الأخرى، بحظر تناول سكانها لحوم القطط والكلاب اعتبارا من مطلع مايو، لتكون الأولى التي تقدم على الخطوة في البر الصيني.
وفي استجابة أولية منها، كانت الصين أقرت بالحاجة للسيطرة على الاتجار بالحيوانات البرية وشرعت في احتوائها، إثر ظهور الفيروس في أحد الأسواق المرتبطة بها وسط اتهامات بكونها على الأرجح التي نقلت الفيروس للبشر.
ويرتبط الصينيون بهذا التقليد ليس فقط لأكل لحومها ولكن أيضا لأغراض الطب التقليدي.
