الصحة تنظم الدورة التدريبية “تقييم المدن الصحية” بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
الكويت لديها أفضل بنية تحتية في الرعاية الصحية الأولية
نظمت وزارة الصحة الدورة التدريبية “تقييم المدن الصحية” التي انطلقت فعالياتها اليوم، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وصرح مدير منطقة الأحمدي الصحية الدكتور أحمد الشطي إن الكويت ثرية بالحراك المجتمعي، والبنى التحتية، والمبادرات المجتمعية.
لافتاً إلى أن هناك حتى الآن 11 مدينة مسجلة على شبكة المدن الصحية الإقليمية، فضلاً عن وجود 18 منطقة أبدت رغبتها في التسجيل.
وأضاف الشطي في تصريح صحفي أن الهدف من تنظيم الدورة التدريبية هو تعزيز القدرات لتقييم المدن المرشحة للإنضمام إلى الشبكة.
بالإضافة إلى تقييم الأفراد المهيئين للتقييم، ثم مطابقة الإنجاز مع المتطلبات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الشطى أن المدن الصحية هي مبادرة مجتمعية تتكامل مع كل الخدمات الموجودة لتعزيز الصحة، منوهاً أن الكويت تتمتع بأفضل البنى التحتية فيما يخص الرعاية الصحية الأولية.
حيث يمكن الوصول إلى أي مركز صحي خلال 7 إلى 10 دقائق في أي منطقة سكنية ومدعمة بمستشفيات عامة ومراكز تخصصية.
وأشار إلى أنه تم استعراض تجارب ناجحة في منطقة اليرموك وهي المدينة المعتمدة، حيث انخفضت مرتبة الذين يعانون من مرض الربو من الخامسة إلى الثامنة، وانخفاض معدلات السكر التجسسي إلى 70 في المئة.
أسعد حفيظ: يمكن من خلال المدن الصحية التصدي للحالات الطارئة
وبدوره أكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت الدكتور أسعد حفيظ في كلمة له خلال الإفتتاح أهمية المدن الصحية التي أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها التصدي للحالات الطارئة.
وأوضح أنها أيضاً منصة للعمل المنهجي المشترك الذي يحقق عددا من الأهداف أهمها وضع الصحة على الأجندات السياسية وتحقيق التعاون القطاعي بما يخدم التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها أكدت مدير مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى دعم الوزارة للمبادرة التي أدرجت كأحد مشاريع وزارة الصحة في الخطة الإنمائية للكويت.
وذلك بما يحقق أهداف التنمية الخاصة برؤية 2035 ايمانا بأهمية المشروع في تحقيق ركائز خطة التنمية.
ولفتت اليحيى إلى أن الوزارة سعت إلى دعم الجهود المبذولة في مناطق النجاح المبادرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
والتي تعتبر واحدة من أهم أولويات الخطط التنموية وتدخل ضمن التزام الدول بأجندة 2030 للتنمية المستدامة وتهدف إلى تطبيق الاستراتيجيات الوقائية في تدعيم وتعزيز الصحة العامة لسكان المدن.



