فى إطار الجهود المبذولة داخل دولة الكويت لتحصين الشرائح الأكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، دشنت وزارة الصحة حملات ميدانية لتطعيم العاملين في الجمعيات التعاونية فى محافظتى حولى والأحمدى، على أن يتبعها حملات أخرى لتطعيم كافة العاملين فى الجمعيات فى مختلف المحافظات خلال عشرة أيام.
وقد إنطلقت حملتان متنقلتان لتطعيم العاملين في قطاع المساجد فى منطقتى الجهراء والفروانية، وسط توقعات بالإنتهاء من تطعيم كافة العاملين فى المساجد خلال يومين.
تأتى هذه الحملات فى إطار الإهتمام بتطعيم الفئات الأكثر إحتكاكاً بالمواطنين والأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا لحمايتهم وحماية من يتعامل معهم سواء فى الجمعيات التعاونية أو فى قطاع المساجد من مختلف الجنسيات.
وصرح محمد المطيرى الوكيل المساعد لقطاع المساجد بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، أن حملة التطعيم تشمل جميع العاملين فى قطاع المساجد من أئمة ومؤذنين وملاحظين المساجد.
وأوضح أنه تم التنسيق بين وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ووزارة الصحة، التى وجه لها الشكر على توفير هذه اللقاحات للمقيمين والمواطنين فى دولة الكويت.
وقالت الدكتورة دينا الضيب مدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية بوزارة الصحة، أنه سوف تنطلق حملتين إلى منطقة الجهراء، وحملتين أخريين إلى منطقة الفروانية، وذلك لتغطية قطاع المساجد بهذه المنطقة.
وأضافت أن اليوم إنطلقت حملة موسعة إلى منطقة حولىالتى تحتوى على 12 جمعية تعاونية، وذلك لتغطية تطعيم العاملين بالجمعيات التعاونية فى المنطقة، وأن هناك أيضاً وحدات فى منطقة الأحمدى لتغطية تطعيم العاملين بالجمعيات التعاونية فى منطقة الأحمدى.
وأوضحت أنه تم تخصيص حملتين متنقلتين فى كل منطقة صحية، فمن المتوقع الإنتهاء من تطعيم كافة موظفى الجمعيات التعاونية فى مختلف المحافظات خلال عشرة أيام، أما قطاع المساجد خلال يومين.
وذكرة أن العدد الإجمالى للعاملين بالجمعيات التعاونية طبقاً لكشوفات إتحاد الجمعيات المرسلة لوزارة الصحة يقدر بحوالى 30 ألف شخص، وبالنسبة للمساجد فيقدر العاملين بها الذين سيتم تطعيمه بحوالى 4 آلاف شخص.
تأتى هذه الحملة نتيجة تعاون مثمر بين وزارة الصحة وإتحاد الجمعيات التعاونية ووزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، بهدف تغطية أكبر عدد ممكن من الشرائح المعرضة للإصابة.
