الصحة العالمية: لا يوجد علاقة بين اللقاحات والإصابة باضطرابات التوحد

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، اليوم الخميس، عن قرار لجنة خبراء المنطقة بأنه لا توجد بشكل قاطع أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد.
وقال غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة بجنيف، إن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات في منظمة الصحة العالمية راجعت 31 دراسة أجريت خلال 15 عامًا في عدة دول أكدت ما خلصت إليه المنظمة سابقًا أن لقاحات الطفولة وتلك التي تكون أثناء الحمل بما فيها التي تحتوي على الألمنيوم أو الثيميروسال «لا تسبب التوحد».
وشدد المسؤول الأممي على أن اللقاحات هي من أهم الابتكارات في تاريخ البشرية، لافتًا إلى اسهامها في خفض وفيات الأطفال دون الخامسة من 11 مليون وفاة سنويًا إلى 4ر8 ملايين خلال ربع قرن.
وأكد أن اللقاحات ساهمت أيضًا في الحد من انتشار (كوفيد 19)، معلنًا في هذا السياق عن تصنيف المنظمة لمتحور جديد لفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي خاضع لمراقبتها.
وفي هذا السياق، أعلن المدير العام عن نشر المنظمة لخطة استراتيجية جديدة للتعامل مع تهديدات المرتبطة بالفيروس بما في ذلك كوفيد 19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (أنفلونزا الابل) والأمراض المحتملة الجديدة الناجمة عن مختلف فيروسات كورونا.
وأكد أن هذه الخطة هي أول خطة موحدة لمجابهة تهديدات أمراض فيروس كورونا، كما تمثل نقطة تحول في الانتقال من الاستجابة الطارئة لجائحة كوفيد 19 إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد ومتكاملة.
ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار الجدل في وقت سابق من هذا العام حول إدعاءه بوجود ارتباط بين انتشار اضطراب التوحد لدى الأطفال واللقاحات التي يتلقاها الأطفال في الصغر وتناول النساء الحوامل لمسكنات الألم (الباراسيتامول).



