الشيخة أمثال: المواد البلاستيكية تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان والبيئة

شددت رئيسة مركز العمل التطوعي عضو المجلس الأعلى للبيئة الشيخة أمثال الأحمد، اليوم الأثنين، على ضرورة نشر الوعي البيئي للتخلص التدريجي من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مؤكدة على أن هذه المواد تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان والبيئة.
وأوضحت الشيخة أمثال، في تصريح صحفي، أن الاجتماع الذي عُقد أخيرًا برئاستها مع أعضاء اللجنة البيئية الاستشارية التطوعية للمجلس الأعلى للبيئة واتحاد الجمعيات التعاونية يهدف إلى تعزيز الثقافة البيئية، ولا سيما فيما يخص التخلص الأمثل للأكياس البلاستيكية، مشيرة إلى أن هذه القضية أصبحت محط أنظار العالم لما تسببه هذه المواد من أضرار.
وأضافت الشيخة أمثال أن الاجتماع خلص إلى عدة توصيات منها إصدار تشريعات وقوانين تساعد على الحد من استهلاك المواد البلاستيكية الضارة بالبيئة (الأكياس) واستبدالها بمواد صديقه البيئة، مشيرة إلى أن من التوصيات أيضًا حث وزارة الشؤون على إبراز دور اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لناحية التوعية في منع استخدام الأكياس البلاستيكية واستبدالها بأكياس صديقة للبيئة ووضع التدابير اللازمة للمحافظة على البيئة.
وأشارت الشيخة أمثال إلى أن الاجتماع أوصى أيضًا بحث وزارة الإعلام على إطلاق حملة توعية بأضرار استخدام أكياس البلاستيك عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى حث المؤسسات التربوية على إطلاق حملات توعية مماثلة للطلبة والقيام بمبادرات هادفة تحفز أسس الابتكار في برامج وآليات حماية البيئة والتقليل من استهلاك المواد البلاستيكية واستخدام انواع صديقة للبيئة.
وبينت الشيخة أمثال أنه أوصى كذلك بحث الهيئة العامة للصناعة على إصدار اللائحة التنفيذية للمنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل لتدخل حيز التنفيذ في استخدام الأكياس البلاستيكية الصديقة للبيئة والعمل على تشجيع مشاريع تدوير النفايات البلاستيكية والاستفادة منها اقتصاديًا بمشاريع تخدم البيئة والمجتمع.
ونقلت الشيخة أمثال الأحمد للحضور تحيات النائب الأول ورئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، مبينة أن هذا الاجتماع جاء بناء على توصية المجلس الأعلى للبيئة في اجتماعه المنعقد بتاريخ 9 الشهر الجاري للتنسيق بين مركز العمل التطوعي واتحاد الجمعيات التعاونية.



