الإقتصادي

الشؤون تعلن ضوابط تنظيم وجمع التبرعات خلال شهر رمضان

كشف وزارة الشؤون الاجتماعية عن الضوابط الخاصة بتنظيم وجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك للعام 1443هـ الموافق 2022م.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الشؤون الاجتماعية أحمد العنزي، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن ادارة الجمعيات والمبرات الخيرية في الوزارة وضعت الترتيبات والإجراءات اللازمة لتنظيم المشروع التاسع عشر لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك محددة الضوابط الخاصة التي يتعين على الجمعيات الخيرية المرخص لها جمع التبرعات الالتزام بها.

وأضاف أنه سيحظر على الجمعيات الخيرية جمع التبرعات النقدية بكافة أشكالها سواء بالمقرات أو الأماكن العامة وغير ذلك من الأماكن، مع ضرورة الالتزام بجمع التبرعات باستخدام الوسائل المرخصة المنصوص عليها بلائحة تنظيم جمع التبرعات الصادرة بالقرار الـوزاري (128/أ) لسنة 2016م وتعديلاتـه وهي الكي نت، الأونلاين، الاستقطاعات البنكية، التطبيقات الالكترونية بالهواتف الذكية، أجهزة الجمع الالكتروني، الرسائل النصية التابعة لشركات الاتصال.

وتابع العنزي: يحظر جمع التبرعات بأي شكل من الأشكال في الأماكن غير المرخصة في المجمعات التجارية، والساحات العامة إلا بعد الحصول على الموافقة من الوزارة مع ضرورة الالتزام بالأماكن والأوقات المحددة لها حسب الجدول الزمني الـذي يتم وضعه مـن قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والذي يتم تعميمه على الجمعيات الخيرية.

وأردف المسؤول في وزارة الشؤون قائلًا: تلتزم الجمعيات استخدام الحسابات البنكية الخاصة بالجمعية فقط والمعتمدة من قبل الوزارة وإصدار البطاقة التعريفية لمندوبيها وابراز الهوية الشخصية لفريق وزارة الشؤون وكتابة تاريخ التبرع، واسم المتبرع، وكل البيانات بوضوح.

ودعا العنزي الجمعيات إلى الالتزام بإعطاء نسخة من الاستقطاع بعد انتهاء تدوين البيانات لكل متبرع، وإعطاء نسخة من الكي نت لكل متبرع بعد إنهاء عملية السحب وكتابة المبالغ المسجلة في الاستقطاع بالأرقام والحروف واعتماد الإعلانات الخاصة بالمشروع قبل نشرها واستخدامها مع الالتزام بتدوين تاريخ بداية الإعلان ونهاية رقم ترخيص المشروع وتدوين جملة منع جمع التبرعات النقدية علـى الإعلان، والالتزام من قبل الجمعيات بقوانين الدولة المزمع تنفيذ المشروع بها بالنسبة للمشاريع الخارجية.

وثمن العنزي الدور الرائد والكبير للجمعيات الخيرية الكويتية وهو الدور الذي ساهم بإعطاء الكويت سمعة عالمية طيبة في الجانب الإنساني والخيري والإغاثي، مبينا أن العملية التنظيمية التي تقوم بها الوزارة بين فترة وفترة هي لحفظ حقوق المتبرع والجمعية وللحفاظ على الصورة المشرقة والمشرفة للعمل الخيري في الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى