الشؤون الاجتماعية: حالات إساءة معاملة المسنين في الكويت «تكاد لا تُذكر» مقارنة بالدول الآخرى

أكدت مديرة إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتورة أماني الطبطبائي، اليوم السبت، حرص الكويت على رعاية كبار السن وحفظ كرامتهم، مشيرة إلى أن حالات إساءة معاملة المسنين في الكويت “تكاد لا تُذكر” مقارنة مع بباقي الدول النامية والمتقدمة.
وأضافت الطبطبائي، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن الذي يصادف 15 يونيو من كل عام، أن هذا اليوم فرصة للعالم أجمع بأن يرى الكويت ضمن الدول التي صنفت بـ”ندرة” الإساءة لكبار السن.
وأشارت الطبطبائي إلى أن عدد كبار السن في الكويت سيصل إلى 16% من عدد السكان بحلول عام 2025، وذلك نظرًا لتزايد الرعاية الصحية والطبية للمواطنين المسنين بجانب الرعاية الاجتماعية والنفسية والارشادية التي تقدمها الدولة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
وأضافت الطبطبائي أن الوزارة خصصت إدارة بأكملها تندرج تحت مسمى إدارة رعاية المسنين بهدف الاهتمام بكبار السن من 65 عامًا فما فوق بالمجان وحفظ كرامتهم تقديرًا لهم، لافتة إلى أن الكويت أول دولة أصدرت وطبقت قانونًا مخصصًا لهذه الفئة العمرية على المستوى الخليجي في حفظ كرامة السن وهو القانون رقم (18 لسنة 2016) الذي يحمي كبار السن من العنف والاهمال.
وأوضحت الطبطبائي أن القانون ينص على عقوبات لمن لا يقوم بالمهام المطلوبة بالمكلف برعاية المسن أو إهماله، قائلة: “لله الحمد لا توجد حالات عنف ضد كبار السن في الكويت ولكن مجرد قضايا إهمال بسيطة تمت السيطرة عليها”.
وأشادت الطبطبائي بدور الإعلام الكويتي في التوعية بشأن إساءة معاملة المسنين ومساهمته في إلقاء الضوء على شريحة مهمة “ربما قد تكون مهمشة عند البعض”، إضافة إلى دوره الايجابي في تقديم حملات توعوية تحفظ كرامة المسن.
يُذكر الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعية العامة أعلنت بموجب قرارها رقم (66/127) يوم 15 يونيو يومًا عالميًا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، ويعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم صوته معارضًا إساءة معاملة بعض أجيالنا الأكبر سنًا وتعريضهم للمعاناة.



